ما زالت المقولة الشهيرة "الوقاية خير من قنطار علاج" هي المعيار الأساسي والمهم للحفاظ على الصحة، بغض النظر عن أية وسائل أخرى قد يلجأ إليها البعض لدرء مخاطر الأمراض على اختلافه. والحقيقة أنه لا يمكننا منع المرض بشكل تام، بسبب عوامل خارجة عن السيطرة مثل الوراثة وغيرها، إلا أنه بالإمكان دوماً خفض خطر الإصابة بهذه الأمراض باتباع نصائح حياتية وغذائية صحية تضمن لنا الحد الأدنى من الحماية. ومع اقتراب شهر أكتوبر الوردي وهو شهر التوعية من سرطان الثدي من نهايته، لا بد من التركيز مرة أخرى على وسائل الوقاية التي تخفض خطر إصابتك بسرطان الثدي، ومنها الأطعمة التي نستعرضها معك اليوم بناء لتوصيات الدكتورة دانا حموي، أخصائية تغذية علاجية. تشدد الدكتورة دانا على أن نظام الحياة الصحي، هو الأساس في الوقاية من أية أمراض، خاصة تلك الأمراض التي تصيب النساء مثل مرض سرطان الثدي. والمقصود بالنظام الصحي هو اتباع العادات الغذائية الصحية، النوم الجيد، ممارسة الرياضة، خفض الوزن الزائد ومحاربة السمنة، تقليل التوتر والإقلاع عن التدخين. فيما يخص الأكل الصحي، تؤكد أخصائية التغذية العلاجية أن تناول بعض الأطعمة يحدَ من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي. وهذه الأطعمة "الخارقة" كما تصفها هي الآتية: وفي دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد ، كانت النساء اللاتي لديهن أعلى مستويات من الكاروتينويد والموجود في الجزر، أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء ذوات المستويات الأدنى. مع العلم أن الكاروتينويد يظل نشطًا حتى بعد الطهي.
مشاركة :