الشارقة في 30 أكتوبر/وام/ أكدت شرطة الشارقة أن استراتيجية جودة الحياة الأمنية مرتكز مهم من مرتكزات تحقيق رفاهية المجتمع وتعزيز تنافسية دولة الإمارات في مختلف المؤشرات العالمية مشيرة إلى أن وزارة الداخلية وضعت جودة الحياة ضمن أولوياتها وهو ما تعكسه رسالتها الاستراتيجية التي ترتكز على العمل بفاعلية وكفاءة لتعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات جاء ذلك في كلمة ألقاها سعادة العميد عبد الله مبارك بن عامر نائب قائد عام شرطة الشارقة خلال الملتقى الحواري بعنوان "استراتيجية جودة الحياة الأمنية" و الذي نظمته الشرطة المجتمعية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة بالتعاون مع مكتب ثقافة احترام القانون بحضور عدد من القيادات الشرطية ومنتسبيها . وقال نائب قائد عام شرطة الشارقة إن جودة الحياة واقع نعيشه اليوم في دولة الإمارات ليس فقط في الجانب الأمني بل في المجالات والمستويات كافة بفضل الرؤى الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي تبنت جودة الحياة ممارسة استراتيجية لتكون الإمارات الدولة الأسعد عالمياً. وأعرب عن شكره للجهات المنظمة والداعمة لهذا الملتقى الذي جسد الأولويات الحكومية لتحقيق الرؤى والأهداف الطموحة ونقل المعرفة لمجتمع الشرطة وفق منهجية مدروسة ترسم أهدافاً واضحة في تعزيز سعادة المجتمع والمتعاملين مع الشرطة. تناولت الجلسة الحوارية - التي استضافت العقيد علي سيف الذباحي نائب مدير إدارة مركز بحوث شرطة الشارقة والمقدم دكتور سامح الحليان نائب مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء - العديد من المحاور منها مفهوم جودة الحياة الأمنية وما ترتكز عليه من مقومات ومستويات الجودة ومبادراتها وأوجه الارتباط بالأجندة الوطنية والأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية وانعكاساتها على أجيال المستقبل. و ناقشت الجلسة التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور الحلول التي تعزز جودة الحياة في الجهات والمؤسسات الحكومية وتحفز على التطوير المستمر وتهيئة بيئات إيجابية تدعم الارتقاء بجودة العمل من خلال تحفيز الموظفين وتعزيز الإيجابية ومؤشرات الأداء لديهم.