فريق طلابي بجامعة البحرين يعيد الحياة لعين أم السجور التاريخية

  • 10/30/2022
  • 16:14
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تمكن فريق طلابي في جامعة البحرين، من إعادة إحياء عين أم السجور التاريخية شمال البحرين، من خلال تصميم يُمَكِّنُها أن تكون معلماً سياحياً وتاريخياً، يربط المنطقة بتراثها الغني. وتكون الفريق من الطالبات في السنة الأخيرة من دراستهن لبرنامج بكالوريوس العمارة: نوراء علي البصري، ودعاء السيد علي الكامل، وفاطمة هلال فرحان. وحصد الفريق المركز الأول في مسابقة "بعد 22" للتصميم المعماري، التي نظمتها الجمعية الأمريكية، بالتعاون مع جمعية المهندسين البحرينية، وتنافس فيها نحو 15 متسابقاً من مختلف تخصصات العمارة في الجامعات المحلية. وجرى الاحتفاء بالفائزين في فعالية يوم المهندس البحريني، التي نظمتها جمعية المهندسين البحرينية مؤخراً. وتنافس المشاركون في تصميم بناء تراثي بمنطقة الدراز، في محاولة لإعادة تفسير التراث، وإبراز السياق الغني للجزء الشمالي من جزيرة البحرين. وقالت فاطمة فرحان: "صممنا جناحاً ثقافياً، يسلط الضوء على قصة العين التاريخية الشهرية، التي تسقي القرى الممتدة على نحو 10 كيلومترات مربعة"، مؤكدة أن "إعادة إحياء هذا المعلم يسهم في إنعاش المنطقة، ويبرز أهمية المواقع التاريخية المختلفة، ويسهم في تنشيط السياحة". وعن العنصر الذي رجح فوز الفريق، قالت: "عملنا بروح الفريق المتعاون، وتبادلنا الخبرات والأفكار، وتميزنا في عرض العمل، ونقل التراث الموجود في المنطقة إلى تصميم المبنى". وأضافت "ما قمنا به هو إعادة هيكلة عين أم السجور على شكل مبنى، ليربط السكان المحليين بتاريخهم وتراثهم، وأيضاً ليجذب السائحين في مملكة البحرين"، لافتة إلى أن "تصميم المبنى تم بعد البحث عن تاريخ الدراز، والأماكن التاريخية المشهورة في المنطقة الشمالية، وتحليل موقع المبنى، ومعرفة متطلباته". ونوهت فرحان بهذه التجربة قائلة: "المشاركة في هذه المسابقة أضافت لنا الكثير، بوصفها بوابة للتعرف على نطاق أوسع من الأفكار. كما أن وجود مثل هذه المسابقات والفعاليات يشجعنا على تطوير الذات". وكانت المسابقة - التي تطلبت تصميماً على مساحة أرض تصل لنحو سبعة آلاف متر مربع يضم عدة مرافق - بدأت في 20 أغسطس الماضي، وانتهت في الأول من أكتوبر 2022.

مشاركة :