قال وزير الداخلية في الكونغو إن 11 شخصا لقوا حتفهم، أمس السبت، بينهم ضابطا شرطة، في تدافع أثناء حفل موسيقي مزدحم للمغني الكونغولي فالي إيبوبا، في استاد بالعاصمة كينشاسا. وقال مراسلون لرويترز في الحفل إن استاد الشهداء كان مكتظا بأكثر من طاقته الاستيعابية البالغة 80 ألف متفرج، وإن بعض الجماهير اندفعوا إلى أماكن الشخصيات الهامة والأماكن المحجوزة. وأفاد الوزير دانييل أسيلو أوكيتو، في بيان، إن الشرطة سجلت “11 وفاة، من بينها 10 وقعت نتيجة الاختناق والتدافع، كما نُقلت سبع حالات إلى المستشفى”. وأطلقت قوات الأمن في وقت سابق الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق حشود عنيفة في الشوارع خارج الاستاد، حيث تجمع الكثيرون قبل الحفل الموسيقي لإيبوبا المولود في كينشاسا، والذي نال شهرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوروبا وأماكن أخرى. وتجاوز عدد الجمهور داخل الاستاد قدرة أفراد الأمن النظاميين والتابعين لشركات أمن خاصة على السيطرة عليه. وفي عام 2020، أخلت الشرطة الفرنسية محطة للسكك الحديدية في باريس بعد أن بدأ أناس في إشعال النار خلال اضطرابات اندلعت في مكان قريب قبل حفل مزمع لإيبوبا.
مشاركة :