يتجه بنك إنجلترا المركزي إلى الكشف عن أكبر زيادة في أسعار الفائدة خلال 33 عاما، هذا الأسبوع، حيث يواصل مسؤولو السياسة المالية جهودهم لكبح التضخم. ووفقا لوكالة "بي أيه ميديا" البريطانية للأنباء أمس، يأتي اجتماع لجنة السياسة النقدية الرئيسة في خضم تحذيرات من أن خفض الإنفاق وزيادة الضرائب، في عهد رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك، يمكن أن يؤديا إلى ركود أشد وأطول بقاء. ويرى معظم خبراء الاقتصاد أنه من المحتمل أن ترفع اللجنة أسعار الفائدة بواقع 0.75 نقطة مئوية لتصل إلى 3 في المائة في اجتماع الخميس المقبل. وستكون هذه هي الزيادة الثامنة على التوالي لأسعار الفائدة من قبل البنك، لكنها ستمثل الزيادة الأكبر منذ 1989. وفي وقت سابق هذا الشهر، توقعت الأسواق إمكانية زيادة أسعار الفائدة بمقدار كبير يصل إلى درجة مئوية واحدة، لكن المعنويات خفضت نوعا ما بعد أن دفع تغيير وزير الخزانة ورئيس الوزراء ومشتريات سندات بنك إنجلترا تكاليف الإقراض للتراجع. كما شهدت الأسواق تراجع الرغبة لرفع أسعار الفائدة على مستوى العالم، حيث زاد بنك كندا المركزي أسعار فائدته بواقع نصف نقطة مئوية، وهو أقل من زيادة قدرها 0.75 نقطة مئوية، كانت متوقعة على نطاق واسع.
مشاركة :