القيادة حريصة على تطوير القطاع ليواكب أحدث المواصفات العالميةصالات داخلية ومبان مساندة ومنصات للجوازات دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أمس، توسعة مطار القيصومة الإقليمي بحفرالباطن، بحضور صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد محافظ حفر الباطن، ووزير النقل والخدمات اللوجستية م. صالح بن ناصر الجاسر، ومدير عام الجوازات الفريق سليمان اليحيى، ورئيس هيئة الطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج. صالات وتجهيزاتواطلع سموه، فور وصوله، على الصالات الداخلية والتجهيزات التي تم تزويد المطار بها ضمن التوسعة، ومنطقة الخدمات والمباني المساندة، ومنطقة منصات إنهاء إجراءات السفر، ومنصات الجوازات.اهتمام القيادةونوه سموه بحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد - يحفظهما الله- على تطوير منظومة قطاع الطيران المدني ومطارات المملكة؛ لتواكب أحدث المواصفات العالمية، ولتكون جزءًا فاعلًا من منظومة النقل التي أنيط بها تحقيق مستهدف رؤية المملكة 2030؛ لما تتمتع به المملكة من موقع إستراتيجي لتكون محورًا هامًّا لربط القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا.طلب متزايدوقال سموه: إن توسعة مطار القيصومة الإقليمي بحفرالباطن ستسهم في استيعاب الطلب المتزايد على الرحلات المحلية، والتوسع مستقبلًا ليشمل الرحلات الإقليمية، مما يسهل الوصول إلى المحافظة، إضافة إلى ما سيوفره من فرص وظيفية، واستثمارية في مختلف القطاعات.دعم ومساندةمن جهته، أعرب صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد محافظ حفر الباطن عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه ومتابعته للمشاريع التنموية التي تخدم أهالي حفر الباطن، منوهًا بمشاريع الخير والتنمية التي قدمتها الحكومة الرشيدة، والتي ستسهم في رفع جودة الحياة بالمحافظة وتقديم الخدمات المميزة للمواطنين والمقيمين.شريان أساسيبدوره، أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية م. صالح بن ناصر الجاسر أن قطاع النقل والخدمات اللوجستية شريان أساسي لنهضة اقتصاد الوطن لترابطه مع عدة قطاعات أساسية هامة كالسياحة والصناعة والتجارة، وبتكامل مصالحهم تتحقق أهداف وتطلعات رؤية 2030، مشيرًا إلى أن توسعة مطار القيصومة الإقليمي بحفرالباطن تأتي انطلاقًا من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي انبثقت منها إستراتيجية الطيران المدني والتي تحظى بالرعاية والاهتمام اللذين يوليهما خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله- عبر تسخير كافة الإمكانات لتعزيز كفاءة وجودة الخدمات المقدمة من خلال تنظيم القطاع، وتحفيز الاستثمار فيه للارتقاء بإدارة المطارات في المملكة على المستويَين الإقليمي والدولي.طاقة مضاعفةوأضاف إنه تم افتتاح المطار بطاقة استيعابية مضاعفة، وقد جرت هذه التطورات بناءً على ما تتمتع به محافظة حفر الباطن من موقعٍ إستراتيجي، وبنية تحتية تؤهِّلها لامتلاك مطار دولي يربطها بالعالم ويسهل الوصول إليها، ولم يكن هذا الإنجاز ليتحقق لولا تضافر الجهود من الجهات المختلفة في المنطقة الشرقية، والتي على رأسهم هيئة الطيران المدني ممثلة بشركة المطارات القابضة.مقاعد انتظارويتضمن مشروع توسعة مطار القيصومة الإقليمي بحفرالباطن زيادة مساحات صالة المغادرة الداخلية والدولية بنسبة 238% ليصبح إجمالي المساحة 2300 متر مربع، كما تم رفع عدد مقاعد انتظار المسافرين ليصل إلى 180%، وإنشاء صالة القدوم المشتركة للرحلات الدولية والداخلية التي تبلغ مساحتها 1600 متر مربع، كما تم رفع الطاقة الاستيعابية لمطار القيصومة لتصل إلى 367% سنويا.مناطق تجاريةويقدم المطار خدماته لأكثر من 700 ألف مسافر خلال العام الواحد، بالإضافة إلى استبدال سيور الأمتعة ورفع كفاءة أجهزة الملاحة الجوية وزيادة المناطق التجارية والمكاتب الحكومية، والتي من شأنها تسهيل الخدمات على المسافرين.اتفاقيات تنمويةوبارك صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية توقيع عدد من الاتفاقيات التنموية بين أمانة حفر الباطن وشركات القطاع الخاص.
مشاركة :