أوضح وزير الحج الدكتور بندر حجار أن وزارة الحج قامت مؤخراً بتغيير مسمى (بعثة الحج)، إلى (مكتب شؤون الحجاج)، وتغيير مسمى (بعثة الحج الطبية) إلى (المكتب الطبي). وأشار إلى أن التغيير يعود إلى وجود التباس لدى بعض بعثات الحج حيال الصفة والمهام الموكلة إليهم، مبيناً أن عمل هذه البعثات هو إداري بحت؛ فهي تساعد حجاجها وتشرف على تنظيمهم، وليس لديها صفة دبلوماسية أو قنصلية. وبيّن الدكتور حجار في حديث صحفي أن الوزارة استقبلت مؤخراً أول مكتب من مكاتب شؤون الحجاج الثلاثة والخمسين الذين سيتم استضافتهم على نفقة الدولة، حيث سيجري الاجتماع بهم على مدى الثلاثة أشهر القادمة، مؤكداً أن هذه الاجتماعات تأتي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله لمناقشة ترتيبات الحج لكل دولة من الدول الإسلامية، حيث سيتم خلال الاجتماعات استعراض الملاحظات التي رُصدت على أداء مكاتب شؤون الحج، واستعراض الإجراءات المتخذة لدعم الإيجابيات وتلافي السلبيات وتحديد حصة كل دولة من الحجاج، وتزويد المكاتب بجميع التعليمات المنظمة لشؤون الحجاج في المملكة. وقال حجار: إن تحديد الحصص يتم بناءً على قرار وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي لعام 1987م القاضي بتحديد نسب الحجاج بواقع ألف حاج لكل مليون نسمة وذلك نظراً لمحدودية المساحة الشرعية للمشاعر المقدسة وعلى وجه الخصوص مشعر منى الذي يستوعب نحو مليون وأربعمائة ألف حاج، أي بواقع 1.60 متراً لكل حاج؛ وكل زيادة ستسهم في زيادة التكدس، وعدم راحة الحجاج، والمملكة يهمها في المقام الأول أن تؤدى الفريضة بيسر وسهولة وطمأنينة.
مشاركة :