بعد عام من الافتتاح التاريخي لإكسبو 2020 دبي ونجاحه في استقطاب أكثر من 24 مليون زائر، تعود مدينة إكسبو دبي لتستقبل زوارها من جديد، لتكون وجهة سياحية عائلية تقدم للعائلات والأفراد من جميع الجنسيات والأعمار تجارب ثرية من فعاليات فنية ورياضية وترفيهية، إضافة إلى الاستمتاع بالأجنحة الأربعة الرئيسية وهي «الرؤية» و«تيرا» و«المرأة» و«ألف». ومدينة إكسبو دبي هي إرث إكسبو 2020 دبي، الذي يبني على نجاحه الباهر ويحافظ على 80 % من بنيته التحتية. وبصفته أول إكسبو دولي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، وأول حدث عالمي بهذا الحجم وهذه الضخامة يُقام منذ بداية الجائحة، شكّل إكسبو 2020 إنجازاً كبيراً للدولة، واكتسب أهمية أكبر نظراً لتزامنه مع اليوبيل الذهبي للدولة، ومهّد الطريق للأجيال المقبلة من صُنّاع التغيير لمواصلة العمل ضمن إرث إكسبو 2020. واليوم، حيث الطقس المعتدل ونشاط الموسم الشتوي السياحي في الإمارات، يستعد زوار ومحبو «مدينة إكسبو دبي» للاستمتاع بفعاليات ترفيهية وفنية ورياضية متنوعة وزيارة أجنحة «الرؤية» و«المرأة» و«تيرا» و«ألف» التي تعود من جديد لتستقبل الزوار وتنقلهم في رحلات عبر مسيرة وطنية للتقدم والازدهار والإلهام والاستدامة والمستقبل. أجنحة رئيسية وتوفر زيارة الأجنحة الأربعة للزوار تجربة استثنائية ملؤها الإلهام، انطلاقاً من عرض مميز لرؤية تحَول دبي لواحدة من أبرز مدن العالم، مروراً بدور المرأة في مسيرة التقدم والنهضة البشرية، وأيضاً التركيز على الحلول الناجعة لحياة أكثر انسجاماً مع الطبيعة، وصولاً إلى أهمية التنقل في ترسيخ التواصل ودعم مسيرة التقدم البشري. وتيرّا، كلمة لاتينية تعني الأرض، وهي اسم جناح الاستدامة، ويجسد تيرا التزام مدينة إكسبو دبي بالاستدامة، ويهدف إلى تحفيز ضيوفه من جميع الجنسيات والأعمار والاهتمامات من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول العالم للتغيير الإيجابي، وتحقيق المزيد من الاستدامة على كوكبنا عبر تبني الممارسات المسؤولة لتكون في حياتهم اليومية. أما «ألف» – جناح التنقل - فيُعرف الزوار على مفهوم التنقل القائم على الابتكار، وهو ينقل المستكشفين عبر الزمن وعبر آفاق جديدة لاكتشاف كيف كان التنقل أساساً للتقدم البشري عبر التاريخ ومكّن الرغبة المتزايدة في تجاوز حدود المألوف والمعروف. أخبار ذات صلة بخطوات استباقية.. الإمارات تستشرف المستقبل 112 ألف طن سماد محلي من النفايات الزراعية في 2021 شلالات وساحة الوصل تستمر شلالات إكسبو السريالية في استقطاب العديد من الزوار وترك ذكريات كثيرة في أذهان الملايين منهم، في وقت يستمتع فيه الزوار بعد غروب الشمس بمشاهدة عرض ضوئي ساحر على قبة ساحة الوصل يحتفي بروح التعاون والإبداع لهذه المدينة المستقبلية التي يقودها الابتكار، أما منافذ الأطعمة والمقاهي والمثلجات والعصائر الأكثر شهرة في إكسبو 2020 دبي فتعود إلى مدينة إكسبو دبي، وتقدم تجارب متنوعة لزوارها وتتيح تجرية تناول الأطعمة الإماراتية التقليدية والخليجية والإيطالية وغيرها من المطاعم العالمية، إضافة إلى المقاهي المتنوعة. تجدد الأمل وفي مدينة إكسبو دبي، يتجدد الأمل بمستقبل أفضل للعيش والعمل والسياحة، فهي أصبحت وجهة مستدامة للسياح والسكان في آن واحد، تقدم تجارب ثرية وتسهم في دعم الاقتصاد الوطني، فهي تستقبل الزوار اليوم لتكون وجهة تعكس الإلهام لتطوير مدن أفضل للإنسان والبيئة، ومواصلة إرث الحدث العالمي بتحقيق تواصل العقول وصنع المستقبل للأجيال المقبلة. وتقوم مدينة إكسبو دبي على أساس اعتقاد راسخ بأنه بإمكان تحالف واسع من الناس الذين يعملون معاً أن يدفع التقدم البشري للمساعدة في صنع مستقبل أكثر استدامة وكرامة للجميع، وصُممت لتكون نموذجاً للتخطيط الحضري المستدام المستند على الابتكار ولمدن المستقبل النظيفة والخضراء والممكّنة بالتكنولوجيا والمتمحورة حول الإنسان، والتي تحفز العمل في مسيرتها نحو صافي انبعاثات صفري وتوفر مدينة إكسبو دبي بيئة مواتية للأعمال ترتكز على التكنولوجيا والابتكار الرقمي، وتحتفي بالابتكار البشري والخيال والبراعة وتعمل على إلهام الأجيال القادمة عبر العديد من البرامج والعروض التعليمية والثقافية والترفيهية وتعد مدينة إكسبو دبي وجهة مفضلة لأبرز الأحداث العالمية، بما في ذلك مؤتمر الأطراف (COP28)، وتدعم أهداف التنمية الأشمل في دولة الإمارات العربية المتحدة.