أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير، الجهة المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم، عن توقيع اتفاقية تسويق حصرية مع مجموعة كيو جو ، والتي ستدير كافة عمليات المبيعات السياحية، والحملات التسويقية والترويجية لمنتجعات وفنادق وجهتي البحر الأحمر وأمالا في الكويت. وعبّرت “لوريدانا بيتيناتي”، المدير الأول لقطاع التسويق السياحي في شركة البحر الأحمر للتطوير، عن سعادتها بالتعاقد مع مجموعة كيو جو التي ستكون جهة التسويق الحصرية في دولة الكويت لوجهتيْ البحر الأحمر وأمالا، وأعربت عن تطلعها قُدُمًا لاستقطاب المزيد من السياح من كافة أنحاء العالم للوجهات السعودية التي يتم تطويرها بأسلوب مبتكر وبمعايير جديدة من التنمية المستدامة. وقالت بيتيناتي: “تعد وجهتي البحر الأحمر وأمالا اليوم جزءً أساسيًا من استراتيجية رؤية السعودية 2030 والتي تهدف إلى إحداث نقلةٍ نوعيةٍ في قطاع السياحة السعودي وتنويع موارد الاقتصاد في السعودية”. وبدوره أعرب السيد روبرت حايك، المدير العام لمجموعة كيو جو ، عن بالغ سعادته بالحصول على هذه الاتفاقية الحصرية مع شركة البحر الأحمر للتطوير، وأكد أنها ستعزز من رفع معايير السياحة المستدامة المتبعة في منطقة الخليج، مما سينعكس بدوره إيجابيًا على سوق السفر في الكويت عبر توفير وجهات سياحية مستدامة بمزايا استثنائية وجذابة، وأشاد أيضًا بالتجارب السياحية الفريدة التي ستقدمها كلا الوجهتيْن من مغامرات حصرية لعشاق الطبيعة ومحبي الاستكشاف والباحثين عن الثقافات المتنوعة وقاصدي الاستجمام والراحة. كما عبّر السيد حايك عن بالغ امتنانه لشركة البحر الأحمر للتطوير لاختيارها لشركتهم، مؤكدًا أن هذا الاختيار يعكس الثقة المتبادلة بين الطرفين ويعزز مكانة مجموعة كيو جو بصفتها إحدى الشركات الرائدة محليًا بخبرتها التي تفوق 35 عامًا كوكيل حصري لشركات طيران محلية وإقليمية عالمية، فضلًا عن تصدرها نخبة قائمة الشركات في التخطيط لبرامج ورحلات السفر لوجهات مختلفة في قارات العالم السبعة بمعايير عالمية. وجهة البحر الأحمر عند اكتمالها في عام 2030، ستحتوي على 50 فندقًا توفر ما يصل إلى 8000 غرفة فندقية، إضافة إلى أكثر من 1000 وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة و6 مواقع داخلية، وستضم مطارًا دوليًا، ومراسٍ فاخرة، وملاعب جولف، والعديد من مرافق الترفيه والاستجمام. وستضم أمالا أكثر من 3,000 غرفة فندقية في 25 فندقًا، وحوالي 900 فيلا سكنية وشقة ومنزلًا فاخرًا، إلى جانب مجموعة واسعة من متاجر التجزئة الراقية والمطاعم الفاخرة ومراكز الاستجمام والمرافق الترفيهية.