قالت وكالة مكافحة الكوارث التابعة للحكومة في وقت متأخر من يوم الأحد إن عدد القتلى ارتفع إلى 80 شخصا بسبب العاصفة الاستوائية الشديدة نالغاي، التي تسببت بحدوث فيضانات وانهيارات أرضية في عدة أجزاء من الفلبين. وقال المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها إنه تم بالفعل تأكيد 38 حالة وفاة، بينما لا يزال 42 شخصا قيد التحقق. وأضاف أن 31 شخصا آخرين ما زالوا في عداد المفقودين. وقالت الوكالة إن 40 من القتلى من منطقة بانغسامورو ذاتية الحكم في مينداناو المسلمة، و18 من منطقة فيساياس الغربية، و12 من منطقة كالابارزون بالقرب من العاصمة مانيلا، و4 من شبه جزيرة زامبوانغا، و3 من منطقة سوكسكسارغين، و2 من منطقة فيساياس الشرقية، وحالة وفاة واحدة من منطقة بيكول. وتم الإبلاغ عن معظم الأشخاص المفقودين في منطقة بانغسامورو ذاتية الحكم في مينداناو المسلمة. وقالت الوكالة إن العاصفة نالغاي أثرت أيضا على أكثر من 1.2 مليون شخص وحوالي 150 طريقا و60 جسرا حتى بوم الأحد، معظمهم في منطقة وادي كاغايان في شمال الفلبين. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تعرضت أكثر من 150 مدينة وبلدية لانقطاع التيار الكهربائي، بينما أبلغت 7 مناطق عن انقطاع المياه. ونالغاي هي الإعصار الاستوائي السادس عشر الذي يضرب الفلبين هذا العام. وتعد الفلبين واحدة من أكثر البلدان عرضة للكوارث على مستوى العالم، ويرجع ذلك أساسا إلى موقعها في منطقة حزام النار وحزام الأعاصير في الباسيفيك. وتشهد الدولة الأرخبيلية 20 إعصارا سنويا في المتوسط، بعضها شديد ومدمر. وفي أبريل، غمرت العاصفة الاستوائية ميغي الأجزاء الوسطى والجنوبية من الفلبين بالأمطار، وأغرقت العديد من المناطق وتسببت في انهيارات طينية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 220 شخصا.