تتكثف حركة السياح في ميادين المدينة وشوارعها ومناطقها السياحية من كافة الأعراق والأجناس، حيث يجوبون مختلف المتاحف والمراكز التاريخية والجوامع. ميدان السلطان أحمد بقلب إسطنبول القديمة يشهد إقبالا متميزا، حيث تصطف الطوابير طويلة أمام جامع "آيا صوفيا" ومتحف قصر طوب قابي وجامع السلطان أحمد، والخزان الغارق. كما تكثر الحركة السياحية في الأسواق التاريخية والمركزية في المدينة القديمة، وتشهد الأسواق ازدحاما من قبل السياح الذين يمضون جزءا من وقتهم في التسوق، وشراء الهدايا التذكارية والحلويات والمنتجات التركية. ** طبيعة ساحرة إسطنبول تتميز بطبيعتها الخلابة حيث يقسم مضيق البوسفور الذي يعد بحد ذاته لوحة فنية نادرة مدينة إسطنبول إلى شطرين الأول يقع في قارة أوروبا والثاني في قارة آسيا. وتمتد على جانبي البوسفور غابات وقصور ومراكز تاريخية هامة توثق حضارات وتاريخ عريق مرت به المدينة، فضلا عن القلاع والجوامع التاريخية المختلفة. ويضيف فصل الخريف سحرا لهذه المناطق ومع تساقط أوراق الأشجار وتبدل ألوانها، فإنها تكسب تلك المناطق جمالا له عشاقه الدائمون. وتنتشر المقاهي على أطراف البوسفور مستعدة لمفاجآت الخريف وهطول الأمطار، بوضع الأغطية والمظلات التي تساهم بتوفير الدفء لمن يشعرون بالبرودة. ومما يزيد جمال إسطنبول أنها شبه الجزيرة فالبحار تحيطها من 3 جوانب فشمالا البحر الأسود، وجنوبا بحر مرمرة، ويقسمها مضيق البوسفور إلى شطرين: آسيوي وأوروبي. وتتشابك زرقة البحر وخضرة العشب واصفرار أوراق الأشجار مع مشاهد القلاع والحصون والجسور والقصور والمساجد العريقة في المدينة، فضلا عن الشوارع الشهيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :