وخلال مقابلة أجراها على قناة سي بي اس قبل وقت قصير من ذهابه الى سوريا، عام 2014، أخبرنا أنه لا يستطيع حمل الحب لوالدته أو لأي شخص آخر من عائلته. أبو رميثة: لا أحبهم كغير مسلمين، ولكنني أرغب في أن يصبحوا مسلمين وأن يعتنقوا الإسلام. - ولكنك تحبها كوالدتك ؟ أبو رميثة: إنها أمي ولها علي حقوق، لذلك علي الاعتناء بها. - ولكن هل لديك مشاعر بالحب تجاهها؟ أبو رميثة: لايجوز لي أن أحب غير المسلمين، فهذه مسألة تتعلق بالإيمان. - ما هي ردة فعلك على ذلك؟ شقيقة ابو رميثة: كنت غاضبة وحزينة أكثر من أي شيء آخر، لأنني.. لم أفهم ذلك وسأكون صادقة معك، الشيء الوحيد الذي لاحظته أنه جرد من هويته تماما، وهذا هو الأمر المحزن، لأنه كان يملك شخصية مبدعة، ولا أعلم أين اختفت، وفي أي نقطة كنا مخطئين، لكن هذا كله ضاع ". - تتحدثين عن الخطأ، هل تلومين نفسك؟ شقيقة ابو رميثة: أعتقد نعم، بالتأكيد هنالك شعور بالذنب، وقد تساءلت لماذا لا يمكنني ايقاف ذلك. وتصر الفتاة على أن الرجل الذي ظهر في تسجيل داعش الجديد ليس شقيقها، رغم اعترافها بتشابه الصوت، حيث تقول إنها لاتستطيع الربط بين ذلك القاتل والصبي الذي ترعرعت معه . - معظم الناس يقولون إن أي شخص ينضم لداعش، إما لديه مستوى من الشر أو أن يكون مريضاً نفسياً، هل تعتقدين أن هذا صحيح في حالة أخيك؟" شقيقة أبو رميثة: أستطيع أن أتحدث فقط في ما يخص أخي وأستطيع أن أقول بالتأكيد أنني لا أتفق مع ذلك، وأراه كشخص رؤوف ويرعى أفراد الأسرة، وشخص لا يمكن أن ينخرط في أنشطة مثل ... - حتى بعد انضمامه لداعش؟ شقيقة أبو رميثة: ربما لا أريد أن أصدق ذلك، أنا لا أعرف. - هل تصدقي بأنه قاتل؟ شقيقة ابو رميثة: بالتأكيد لا، لا
مشاركة :