ارتفعت إلى 132 قتيلا على الأقلّ، اليوم الاثنين، حصيلة ضحايا انهيار جسر للمشاة في الهند يعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني، حسبما ذكر مسؤول في الشرطة، الاثنين. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى سقوط 120 قتيلا على الأقلّ الأحد بانهيار الجسر. ونقلت وسائل إعلام محلّية عن مسؤولين قولهم إنّ حوالي 500 شخص، بينهم نساء وأطفال، كانوا على جسر موربي يؤدّون طقوسًا لمهرجان ديني رئيسي حين انقطعت الأسلاك التي تدعمه ما أدّى إلى انهيار الهيكل بكامله في النهر. وقال بريجيش ميرجا الوزير في الولاية حيث وقعت الكارثة إنّ أكثر من 80 شخصًا أنقِذوا. وقال قائد الشرطة في مدينة موربي حيث وقع الحادث، "يُرجّح أن تُواصل الحصيلة الارتفاع مع استمرار عمليّات البحث". وسقط الضحايا في نهر، أمس الأحد، عندما انهار جسر معلق في ولاية جوجارات بغرب البلاد. وقالت قناة "زي نيوز" التلفزيونية المحلية إن الجسر كان عليه المئات عندما انهار، ليسقطوا في نهر ماتشو في بلدة موربي. وكان هؤلاء يؤدون طقوسا لمهرجان ديني رئيسي حين انهار الجسر. وأطلقت السلطات عملية إنقاذ بعد انهيار الجسر، فيما نُشر غوّاصون للبحث عن المفقودين. وأظهر مقطع بثته القناة أشخاصاً متعلقين بكوابل الجسر المنهار، بينما تسارع فرق الطوارئ لإنقاذهم. من جهتهم صرح مسؤولون لوكالة "بي. تي. أي" بأن الجسر، الذي أعيد فتحه مؤخرًا للجمهور بعد التجديد، انهار بسبب الحشود الكثيفة. في سياق متصل، قال مكتب رئيس الوزراء ناريندرا مودي في تغريدة على تويتر إن رئيس الوزراء أعلن صرف تعويضات لأسر القتلى وحث على الإسراع بجهود الإنقاذ. وكتب مكتبه على تويتر أن مودي "طلب تعبئة عاجلة للفرق من أجل عمليات الإنقاذ".
مشاركة :