نفى أيلون ماسك، المالك الجديد لمنصة تغريدات القصيرة «تويتر»، الادعاءات التي ساقها تقرير لـ«نيويورك تايمز» مؤخرا، والذي قال إن «ماسك» يخطط لتسريح الموظفين قبل أول نوفمبر المقبل، ومن ثم منع الموظفين من تلقي منح الأسهم كجزء من تعويضاتهم. وقال أيلون ماسك ردًا على تغريدة إريك أومانسكي، المسئول في إدارة التحرير بـ«برو بابليكا»: «هذا غير صحيح»، دون أن يقدم توضيحا بشأن ما هو خطأ على وجه التحديد. وأوردت تغريدة إريك أومانسكي، لقطة شاشة لجزء مميز من قصة «نيويورك تايمز»، والتي أشارت أيضًا إلى أن منح الأسهم تشكل جزءًا كبيرًا من أجر الموظف، وأن تسريح الموظفين والتخلي عنهم قبل هذا التاريخ، يجنب أيلون ماسك دفع المنح. ووفقا لـ«تك كرانش» رفض أيلون ماسك توضيح ما إذا كان تسريح الموظفين سيؤثر على تعويض الأسهم. وربما ينفي ما أوردته «نيويورك تايمز» كليا، والتي ذكرت أن ماسك أمر بتخفيضات في الوظائف في جميع أنحاء الشركة، مستطردة: لكن هذا يبدو غير مرجح، إذ أن هناك عمليات تسريح جارية بالفعل. وذكرت تقارير سابقة أن ماسك سيقيل 75 % من موظفي تويتر، لكن عندما زار المدير التنفيذي الأسبوع الماضي مقر المنصة، قال إن هذه الأرقام غير صحيحة. وقال «تك كرانش» إنه مع ذلك، ظهرت تقارير حول تسريحات مختلفة للموظفين في منصة تويتر، بما في ذلك كبار المديرين التنفيذيين كالرئيس التنفيذي باراج أجراوال، والمدير المالي نيد سيجال، والمستشار العام شون إدجيت، ورئيس السياسة القانونية، فيجايا جادي. وأبرمت صفقة أيلون ماسك لشراء تويتر مقابل 44 مليار دولار، الخميس الماضي. وتوقفت بورصة نيويورك للأوراق المالية عن تداول سهم تويتر المدرج منذ عام 2013 يوم الجمعة. على أن يتم حذف تويتر رسميًا من البورصة في الثامن من نوفمبر المقبل. وسيتم دفع 54.20 دولارًا أمريكيًا للمساهمين الحاليين، وهو سعر شراء أيلون لكل سهم. ليس من الواضح كيف ستؤثر حالة تويتر الآن على الموظفين الحاليين الذين يحصلون على منح الأسهم.
مشاركة :