لتحقيق أقل نسبة على مستوى الشرق الأوسط.. - برنامج الأمم المتحدة للبيئة يشيد بتحقيق "أدنوك" المعيار الذهبي في عمليات خفض الانبعاثات التي يمكن التحقق منها. - الإنجاز يعزّز التزام "أدنوك" بالإنتاج المسؤول للطاقة منخفضة الانبعاثات. - الهدف الجديد يؤكد دعم "أدنوك" لالتزام دولة الإمارات بالتعهد العالمي للميثان. أبوظبي في 31 أكتوبر/ وام / أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، اليوم عن تحديد هدف جديد لخفض انبعاثات الميثان من عملياتها في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج إلى 0.15% بحلول عام 2025. ويمثل الهدف الجديد أدنى مستوى لكثافة الانبعاثات في الشرق الأوسط، مما يرسّخ مكانة "أدنوك" الرائدة كمُنتّج مسؤول للطاقة منخفضة الانبعاثات. وتسعى "أدنوك" من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق المعيار الذهبي لإطار عمل "شراكة النفط والغاز والميثان 2.0"، المبادرة التي أطلقها برنامج الأمم المتحدة للبيئة و"تحالف الهواء والمناخ النظيف"، والتي تمثّل إطار عمل شامل للإبلاغ بدقة وشفافية عن انبعاثات الميثان على مستوى قطاع النفط والغاز العالمي. وقال عبدالمنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والتكنولوجيا والدعم المؤسسي في "أدنوك".. " تماشياً مع جهود دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي، يرسخ إعلان اليوم مكانة أدنوك الرائدة في قطاع النفط والغاز من حيث انخفاض مستوى انبعاثات الميثان، والتزامها بتوفير موارد الطاقة اللازمة لدفع جهود التنمية الاقتصادية المستدامة، بالتزامن مع دعم العمل المناخي". وأضاف " تهدف خطط أدنوك إلى زيادة خفض انبعاثات الميثان من عمليات إنتاج النفط والغاز مع المحافظة في الوقت نفسه على جهودها لرفع السعة الإنتاجية لتلبية النمو المتوقع في الطلب على الطاقة لعقود قادمة. ونعمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال الاستثمار في التقنيات الجديدة للارتقاء بالأداء البيئي، وترسيخ التزامنا بالإنتاج المسؤول للطاقة، ودعم التزام دولة الإمارات بـ ’تعهد الميثان العالمي‘". ويجسد هدف خفض انبعاثات الميثان إلى 0.15% التزام "أدنوك" بتطبيق أفضل الممارسات على مستوى القطاع في مجال الإبلاغ عن انبعاثات الميثان في عمليات الاستكشاف والتطوير وإنتاج النفط والغاز، والتي يتم فيها حساب كثافة الانبعاثات كنسبة مئوية من إجمالي حجم الغاز الذي يتم تسويقه في القطاع المعني. ويتزامن الإعلان عن تحديد الهدف الجديد مع إصدار برنامج الأمم المتحدة للبيئة "تقرير المرصد الدولي لانبعاثات الميثان لعام 2022" خلال افتتاح معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022"، الحدث الأكبر عالمياً في مجال الطاقة. من جانبه قال مارك رادكا، رئيس فرع الطاقة والمناخ في برنامج الأمم المتحدة للبيئة.. " أهنئ أدنوك على جهودها المستمرة لخفض انبعاثات الميثان، وحصولها على المعيار الذهبي في عمليات خفض الانبعاثات التي يمكن التحقق منها بعد تقديمها لبيانات عالية الجودة وخطة واضحة وفعالة لتحقيق هدفها في هذا المجال. ويمثّل خفض انبعاثات الميثان إجراء أساسي قصير الأجل إذا أردنا تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ". وتماشياً مع استراتيجيتها في مجال الاستدامة، تخطط أدنوك لاختبار وتوظيف أحدث تقنيات كشف وقياس الانبعاثات بحلول عام 2023، مما يمكنها من الانتقال إلى تطبيق تقنيات متطورة لإجراء قياسات مستمرة لانبعاثات الميثان. وتهدف "أدنوك" لاستخدام البيانات لتحديد خطوط الأساس لعميات الحد من الانبعاثات مع التركيز على خفض الانبعاثات من مصادرها الرئيسية، بما في ذلك عمليات حرق الغاز والاحتراق والانبعاثات الشاردة. كما تعتزم "أدنوك" مواصلة جهود خفض انبعاثات الميثان من خلال استخدام أنظمة استخلاص غاز الشعلات وبرامج الكشف عن التسرب والصيانة الدورية وتستخدم "أدنوك" كاميرات التصوير الحراري لاكتشاف التسربات الصغيرة الحجم للانبعاثات الشاردة مع إعطاء الأولوية لبرامج الصيانة الدورية المعتمدة من الشركة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل "أدنوك" على استكشاف التقنيات الجديدة مثل المراقبة والرصد باستخدام الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار المثبتة بطائرات من غير طيار لتعزيز عمليات رصد ومراقبة انبعاثات الميثان. وانضمت أكثر من 80 شركة تنتشر أصولها في 5 قارات وتمتلك حصة كبيرة من إنتاج النفط والغاز العالمي، كأعضاء في اتفاقية "شراكة النفط والغاز والميثان 2.0". وتضم عضوية الاتفاقية مشغلي خطوط نقل وتوزيع الغاز الطبيعي، ومستودعات تخزين الغاز ومحطات الغاز الطبيعي المسال. وكانت "أدنوك" قد وقعت على اتفاقية "شراكة النفط والغاز والميثان 2.0" في عام 2020. ويعد خفض انبعاثات غاز الميثان عاملاً رئيسياً لمواكبة التحول في قطاع الطاقة، نظراً لقدرته العالية على زيادة احترار الأرض مقارنة بغاز ثاني أكسيد الكربون. وينبعث غاز الميثان في قطاع النفط والغاز من مجموعة متنوعة من الأنشطة التشغيلية، مما يؤكد أهمية تحديد هذه الانبعاثات وقياس كمياتها وخفضها وتحسين التقنيات المستخدمة للحد منها. ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة، فإن خفض انبعاثات الميثان من عمليات انتاج النفط والغاز يسهم في إبطاء معدل احترار الأرض بطريقة آمنة ومجدية من حيث التكلفة وذلك في ظل الجهود المستمرة لخفض الانبعاثات في منظومة الطاقة.
مشاركة :