دبي في 31 أكتوبر/ وام/ أطلقت الاذاعة الأولى التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وبالتعاون مع خدمة الأمين .. حملة ارشادية منذ بداية شهر أكتوبر ولمدة ثلاثة أشهر تهدف إلى نشر التوعية وتثقيف جميع فئات المجتمع في الطريقة المثلى والأفضل للتواصل مع خدمة الأمين للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية والابتزاز والمسائل المتصلة بالأمن والخدمات الاجتماعية أو تقديم المساعدة لكل من يتعرض لأي نوع من أنواع الاستغلال. وتتناول الحملة عدة نقاط أهمها تشجيع الأشخاص على التواصل مع خدمة الأمين عبر الهاتف أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعية الخاصة به مع التأكيد على مراعاة السرية الكاملة والخصوصية التامة لأفراد المجتمع. وتهدف الحملة إلى إلقاء الضوء بشكل مبسّط وعفوي عن هذه الخدمة المميزة التي يقدمها جهاز أمن الدولة بدبي منذ عام 2003 للوصول إلى أكبر عدد ممكن من أبناء الدولة بمختلف فئاتهم وشرائحهم. وقالت نتالي أواديسيان مديرة إدارة الإذاعات والاعلام والاتصال المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إن الاذاعة الأولى من خلال شعار “منكم وفيكم” تعمل على تقديم رسالة خدمة الأمين بإطار إعلامي وطني اجتماعي تقدمه الأولى ضمن مجموعة من الفواصل التمثيلية الإذاعية و باللهجة الإماراتية وتخاطب فيه مختلف الفئات العمرية للوصول لأكبر شريحة من أبناء المجتمع كما تقوم بالتعريف بأهداف الخدمة من خلال فواصل منوعة وفي نشرات علوم البلاد. وأشارت إلى أن رسالة المركز الإماراتية التراثية الوطنية تجعله جزء من مثل هذه البرامج نظرًا للدور الإعلامي المهم الذي تقوم به إذاعة الأولى في التحاور مع أبناء الدولة بلهجتهم. وتقدم الإذاعة الأولى ضمن الحملة تغطية خاصة تبدأ بتاريخ 14 نوفمبر وتستمر حتى الـ 18 منه وذلك من خلال برامجها المباشرة “صباح الأولى وراديو البيت وعيال لبلاد وحياك في بلادي” حيث يقوم كل برنامج بالتوجه لجمهوره الخاص بالتعريف بالخدمة والتوعية بطرق التعاون معها وإيصال رسائل بأهمية التصرف الإستباقي الذي يضمن السلامة على المستوى الشخصي والمجتمعي ضد أي نوع من أنواع الجريمة والانتهاكات. كما تهدف الحملة بالتوجه للأسرة بأهمية المتابعة الدائمة للأبناء الذين يعتبرون الحلقة الأضعف في الأسرة والتوجه لفئة الشباب للتعريف بأهمية دورهم المجتمعي وأهمية تحصين نفسهم ضد أي نوع من أنواع الجرائم سواء الإلكترونية أو غيرها. وستقدم الإذاعة الأولى شرحا تعريفيا وتوعويا بما يمكن أن يتعرض له أي شخص من مخاطر قد تمس سلامته وأمنه أو أمن المجتمع ككل من خلال تعاملاته وسلوكياته اليومية سواء في الواقع المعاش أو العالم الافتراضي. وتركّز الأولى في حملتها مع خدمة الأمين على أهمية أن يكون لكل منا دوره “مواطنين ومقيمين وزوار” ويأخذ زمام المبادرة بحماية المجتمع من خلال التواصل مع خدمة الأمين للإدلاء بأي معلومات أمنية ممكن أن تفيد في القضاء على ظاهرة أو التصدي لأي جرائم تخل بالأمن العام أو تصرف أو سلوك يخل بالأمن حيث أن الهدف الرئيسي للحملة بالإضافة لتقديم الحماية والدعم من خلال خدمة الأمين التعريف بأهمية التعاون مع الخدمة مما يسهل قيامها بعملها على أفضل وجه وتحقيقها لرؤيتها وأهدافها حيث أن التعاون مع أفراد المجتمع يؤدي للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة في مكافحة الجريمة استباقياً قبل وقوعها أو إعاقتها في مراحل حدوثها وذلك للوصول الى هدف الأمن والأمان العام وحفظ استقرار المتجمع.