ذكرى البيعة / الشيخ السديس في ذكرى البيعة : عام من الإنجازات الاستثنائية والقرارات التاريخية

  • 1/13/2016
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

مكة المكرمة 03 ربيع الآخر 1437 هـ الموافق 13 يناير 2016 م واس رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، باسمه وباسم أئمة وعلماء الحرمين الشريفين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - بمناسبة الذكرى الأولى للبيعة ،مهنئاً ومباركاً للشعب السعودي وشعوب البلاد الإسلامية أن وهب الله للبلاد والعباد قائداً ملهماً وحاكماً وهبه الله الحكمة والحزم، وشخصية يقف لها التاريخ الإنساني إجلالاً واحتراماً . وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة " إن الله تعالى منّ على هذه البلاد المباركة وخصها بالولاة الأفذاذ الأماجد منذ تأسيسها على يد الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، ثم من تبع أثره من العقود الدريّة من أبنائه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعاً، وصولاً لهذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - رجل المنجزات التاريخية والإدارية والأعمال الخيرية والإصلاحية والعمرانية والحضارية, والخبير بسياسات بلادنا الداخلية والخارجية, ورجل العقيدة الوطيدة والحنكة الوثيقة, ورجل المنجزات الحضارية والإدارة الناجحة, والخلق الدمث، والرأي المتوازن الرجيح، والمشاعر الغامرة والعواطف الشقيقة العامرة، التي تسعى دائماً في تبديد غواشي المكلومين والمحرومين ". وأضاف : " سجل هذا العام تاريخاً من المهمات وسجِلاً من الأمور العليات .. أوامره تمتعت بالرؤية الواضحة الشفافة، وجامعة بين الحكمة والحزم في اتخاذ قرارات تاريخية تدل على ما يمتلكه -أيده الله- من المخزون العلمي والإدراك الفكري الثاقب والخبرات المتراكمة ، لا غرابة في ذلك فقد تربى - أيده الله - في كنف مدرسة الحكمة لدى والده المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - والأخذ من حكمة إخوانه الملوك - رحهم الله -، فأكسبته جميعاً الخبرة في القيادة الرشيدة، التي عادت وتعود بالخير على أبناء المملكة بل وعلى المستويين الإقليمي والإسلامي ". وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- توج عهده الميمون بزيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي، استشعاراً منه - وفقه الله - لما تمثله هذه الأماكن المقدسة من مكانة عظمى وأهمية كبرى، لتحصل هاتين المدينتين القدسيتين على حظها الأوفر من التطوير والخدمة والعناية، ليُكمِل ما بدأه أسلافه - رحمهم الله - من عناية ورعاية واهتمام بالغ بالمسجدين العظيمين, كما اتحف الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بقرارات حكيمة ومشروعات عملاقة عظيمة في الحرمين الشريفين. // يتبع // 16:47 ت م NNNN تغريد

مشاركة :