منح الأولمبياد الخاص الإماراتي 15 منشأة طبية في أبوظبي تصنيف «مقدم الرعاية الصحية الموحدة»، وذلك خلال حفل أقيم ضمن مؤتمر الجمعية الدولية للنشاط البدني والصحة. وحصلت المنشآت الطبية على التصنيف بعد اجتياز نسبة محددة من طواقمها الطبية وموظفيها، ممن يقدمون الرعاية الصحية لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية، تدريبات محددة. وتتضمن المنشآت الطبية الحائزة على تصنيف «مقدم الرعاية الصحية الموحدة» شبكة يو إي ميديكال، وشبكة هيلث بلاس، ومستشفى مورفيلدز للعيون، ومستشفى هيلث بوينت، ومستشفى دانة الإمارات، ومركز الطوية التخصصي للأطفال، ومركز المشرف التخصصي للأطفال، ومستشفى إن إم سي رويال مدينة خليفة، ومستشفى إن إم سي رويال. وبهذه المناسبة، قال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «يمكّن برنامج مقدم الرعاية الصحية الموحدة الطواقم الطبية والعاملين في المنشآت الطبية من المعرفة والتقنيات القائمة على الأدلة، والتي يمكن أن تساعدهم على فهم واستيعاب المرضى من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية، ويؤهلهم البرنامج لتقديم رعاية صحية مناسبة لهم، مصممة وفقًا لاحتياجاتهم الخاصة. ولهذا يسعدني حصول 15 منشآت طبية في أبوظبي على تصنيف»مقدم الرعاية الصحية الموحدة«لأن المواعيد الطبية لأصحاب الهمم يمكن أن تكون مصدر قلق للآباء أو مقدمي الرعاية». وأضاف: «يتماشى برنامج مقدم الرعاية الصحية الموحدة مع الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي 2020-2024، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ويساهم البرنامج بشكل مباشر في ركيزة الرعاية الصحية للاستراتيجية، والتي تهدف إلى تعزيز توافر وجودة الخدمات الطبية المقدمة لأصحاب الهمم». وأقيم حفل التكريم للمنشآت التسعة في مؤتمر الجمعية الدولية للنشاط البدني والصحة (ISPAH)، الذي استضافه مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة، وحضر الحفل محمد خليفة النعيمي مدير عام الشؤون المالية التنفيذية بدائرة المالية، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي. وقال حسن جاسم النويس، الرئيس التنفيذي لمبادلة للرعاية الصحية: «نلتزم في مبادلة للرعاية الصحية، وضمن شبكتنا الواسعة من مرافق وأصول الرعاية الصحية، بأرقى المبادئ الإنسانية ونضعها محوراً لرؤيتنا ورسالتنا وقيمنا. وأفخر بالقول بأن أصولنا نجحت مجتمعة بإحداث نقلة ثقافية نوعية في إطار سعي دؤوب لترسيخ إدماج أصحاب الهمم وتلبية أدق احتياجاتهم».