الغنوشي يعود لإثارة الفتنة في الشارع التونسي

  • 10/31/2022
  • 22:23
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عاد قائد حركة النهضة الإخوانية في تونس راشد الغنوشي، إلى اثارة الفتنة والتحريض في الشارع التونسي، عبر تصريحات إعلامية عقب اجتماع الحركة في بنزرت شمال تونس.ادعى زعيم إخوان تونس أن حركة الاحتجاجات في الشارع لا يزال يسيطر عليها الشارع السياسي، عبر احتجاجات جبهة الخلاص المعارضة، على الرغم من تحرك الاحتجاجات ذات الطابع الاجتماعي في جرجيس وحي التضامن قرب العاصمة.وفي لهجة تحريضية ضد الرئيس التونسي قيس سعيد، قال الغنوشي: إن لحظة التقاء الشارع الاجتماعي مع الشارع السياسي، ستكون لحظة التغيير. الشارع السياسي وحده لن يفعل شيئا، لن نستعجل الأمور. ظروف المعيشة القاسية ستدفع الناس للخروج.في المقابل شنت قيادات مستقيلة عدة من حركة النهضة في تونس هجوما لاذعا على رئيس الحركة راشد الغنوشي، مكذبة ما أعلنه لجهة عزمه ترك منصبه، متهمة إياه بالمناورة مجددا للبقاء في المشهد السياسي، واستبعدت إمكانية تخليه عن رئاسة الحزب.وأقروا بمسؤولية الحركة في الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد، ومسؤولية قيادتها في العزلة التي وصلت إليها النهضة في المشهد السياسي، واعترفوا بفشلهم في إصلاحها من الداخل.وقال عماد الحمامي إن الغنوشي حالة مرضية، لإصراره على البقاء رئيسا مدى الحياة، عادا أنه انتهى سياسيا، كما رأى أن المحيطين به حاليا في الحركة فئة قليلة عديمة الكفاءة ولها مصالح تربطها به، وفق تعبيره.وعدّ القيادي السابق محمد بن سالم قرار عدم الترشح متأخرا وصعب التحقيق على أرض الواقع، مشددا على أنه لم يبق شيء في حركة النهضة وهي في طريقها إلى الزوال، بسبب تمسك الغنوشي بالرئاسة، وعدم تكريس الديمقراطية والتداول على السلطة داخل الحزب.وانتقد تشبث الغنوشي بالبقاء على رأس الحركة بطريقة غير شرعية، مما أدى إلى حدوث انشقاقات داخلها من القياديين والمؤسسين، وكذلك من القواعد، مضيفا أن الغنوشي أسهم في الإطاحة بالديمقراطية على المستويين الحزبي والوطني، وحال دون اكتمال المشروع الذي حلم به التونسيون.

مشاركة :