تعود عجلة الدوري الممتاز لكرة القدم إلى الدوران مساء اليوم بعد توقف أسبوعين، بداعي إقامة مباريات كأس ولي العهد، وذلك بمواجهتين من العيار الثقيل تجمع الأولى الكويت والنصر، والثانية كاظمة والعربي. يحل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت، متصدر دوري زين الممتاز، ضيفا على النصر مساء اليوم في الـ 5:30 في افتتاح منافسات الجولة الثامنة للمسابقة التي تعود للدوران بعد توقف أسبوعين بداعي إقامة مباريات الدور التمهيدي، وربع النهائي لمسابقة كأس ولي العهد، كما يلتقي عند الثامنة إلا عشر دقائق كاظمة مع العربي، على استاد الصداقة والسلام، على أن تستكمل غدا، بمواجهتي الجهراء والسالمية، والفحيحيل مع الساحل، وتختتم الجولة بعد غد الخميس بمواجهة القادسية والتضامن. ويحتل الكويت صدارة الترتيب برصيد 14 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن كاظمة صاحب الوصافة، وتتواجد ثلاث فرق في المراكز من الثالث وحتى الخامس برصيد 10 نقاط هي العربي، والسالمية، والجهراء، على الترتيب، وبرصيد تسع نقاط تحل ثلاث فرق أيضا في المراكز من السادس حتى الثامن، وهي النصر، والفحيحيل، والقادسية، على الترتيب، وفي المركز قبل الأخير يوجد التضامن بست نقاط، وفي المركز الأخير فريق الساحل بنقطتين. الجريحان لم تكن نتائج الكويت والنصر في الفترة الأخيرة على قدر التطلعات، بعد أن ودع كلاهما مسابقة كأس ولي العهد من الدور التمهيدي في مواجهتي السالمية، والساحل على الترتيب، كما أن الأبيض والعنابي تعادلا في آخر مواجهات الممتاز، مع القادسية، والسالمية. ما سبق يجعل الفوز مطلب الكويت والنصر اليوم، لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فيما يخص التقدم في جدول الترتيب، والعودة للانتصارات، وبسط الاستقرار داخل الفريقين. ويدرك الكويت مع مدربه الكرواتي رادان أن المهمة لن تكون سهلة للخروج من الجليب بنقاط الفوز، وسط جاهزية كبيرة في صفوف العنابي، وإجادة كتيبة المدرب محمد المشعان في مواجهة الكبار. وتشهد صفوف الأبيض جاهزية كبيرة، باستثناء فهد الهاجري بداعي الإيقاف، إلى جانب عمرو عبدالفتاح، الذي دخل التدريبات الجماعية مؤخرا، بعد التعافي من إصابة في اليد، كما دخل المغربي مهدي برحمة في حسابات الفريق، بعد التعافي من الإصابة. في المقابل، يدرك النصر أن الاندفاع الهجومي كما هي عادة العنابي قد يكلفه كثيرا في مواجهة الكويت المتحفز، لذلك فمن المنتظر أن يعول أصحاب الأرض على الارتداد الدفاعي، والاعتماد على الهجمات المرتدة، وسط إجادة كبيرة لهذه الطريقة من المهاجمين، محمد دحام، والنيجيري سيسوجو. طريق العودة وفي مواجهة كاظمة والعربي، تمثل المباراة لكلا الفريقين طريق العودة، فأصحاب الأرض فريق كاظمة لم يحقق الفوز في آخر 3 مواجهات في الدوري، مكتفيا بالتعادل، كما خسر البرتقالي في كأس ولي العهد، وودع البطولة بعد الخسارة من القادسية. ويعيش كاظمة فترة ليست بجودة الفترات الماضية، وسط احتجاج مبطن من هداف الفريق شبيب الخالدي، على استبداله في المباراة الأخيرة للفريق. ويدرك مدرب البرتقالي ماركوف ان الفوز على العربي، بمثابة انطلاقة جديدة للبرتقالي في الدوري الممتاز، في حين أن الخسارة قد تفتح أبواباً أخرى للتمرد داخل صفوف الفريق. في المقابل، يجد العربي ضالته في المباراة للعودة في منافسات الدروي الممتاز، والأقتراب أكثر من الصدارة، ونجح العربي خلال 4 مواجهات مع مدربه الجديد البوسني روسمير سفيكو، في تحقيق الانتصارات. ويستعيد الأخضر في مباراة اليوم، جمعة عبود، والليبي محمد صولة، في حين لا تزال مشاركة علي خلف رهن جاهزيته اللاعب وتعافيه من الإصابة التي لحقت به في مباراة الفحيحيل الأخيرة في كأس ولي العهد.
مشاركة :