تعقد القمة العربية يوم غد في الجزائر، وعلى طاولة القادة عدد من القضايا أبرزها ما طرحته الجزائر من أنها قمة "لم الشمل" العربي، إضافة إلى الأمن الغذائي. وحول أبرز الملفات الي ستناقش في القمة، يقول مسؤول النشر في شبكة أخبار الوطن الجزائرية، رياض هويلي، في حوار مع قناة RT إن الجزائر جعلت القمة قمة فلسطين، أولا، وثانيا هي قمة "لم الشمل" العربي العربي. الجزائر، يضيف هويلي، تريد من القمة تنقية الأجواء العربية ـ العربية التي تعاني الكثير من التوتر والأزمات، ومحاولة إصلاح هيكل الجامعة العربية بما يضمن معادلة حقيقية للعرب في التكتلات الدولية خاصة أن العالم يتقدم نحو عالم جديد بعد الأزمة الأوكرانية. ويضيف أن قمة الجزائر، "تدرك الرهانات والمآلات التي يعرفها العالم اليوم، ولذلك جعلت من إصلاح هيكل الجامعة العربية، وتنقية الأجواء العربية، والأمن الغذائي، أهم الملفات المطروحة على قمة القادة بالإضافة إلى القضية الفلسطينية". وعن كيفية سعي الدول العربية إلى تحقيق الأمن الغذائي، وإمكان أن تتعامل الدول العربية مع روسيا بشكل مباشر بهذا المجال، يقول هويلي: إنه طُرح اليوم على مستوى الخبراء أن نسبة التعامل بين العرب لا تتجاوز 10 في المئة، فيما يتعلق باقتصادات الدول العربية، وأن أغلب الدول زبائن عند روسيا. ويضيف أن على القادة العرب أن المتغيرات الدولية ومن بينها التعامل المباشر مع روسيا في حالة استمرار الأوضاع على ما هي عليه، "لأن ضمان احتياجات العرب من الغذاء ومن القمح هو ضروري في تعاملهم مع روسيا بانتظار تنمية عربية في مجال الأمن الغذائي". وحول الرباعية التي زارت موسكو وكييف للبحث في وساطة عربية في الأزمة الأوكرانية، يقول هويلي إن الجزائر تهدف إلى جعل العرب طرفا في المعادلة الدولية والذهاب إلى عالم متعدد الأقطاب، والرباعية، سواء في الأمن الغذائي أو المجال الدبلوماسي، تريد إخراج العرب إلى طرف رئيسي في المعادلة الدولية. وعن مبادرة لم الشمل الفلسطيني وما الذي ينتظرها، يقول هويلي إنه وضمن إعلان الجزائر حول المصالحة الفلسطينية، تم الاتفاق على تشكيل لجنة عربية برئاسة الجزائر للإشراف على تنفيذ محتوى الإعلان. وقد رُفع ذلك البند إلى مجلس الوزراء، وتمت المصالحة عليه، على أن يناقش غدا على مستوى القمة وسيكون هذا البند بقيادة الجزائر لمحاولة تفعيل اتفاق الجزائر حتى لا يكون مجرد حبر على ورق. حسب هويلي. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :