, تراجعت أسعار النفط بأكثر من واحد في المئة،اليوم ، بعد بيانات أضعف من المتوقع لنشاط المصانع من الصين وبسبب مخاوف من أن يؤدي توسيع قيود كوفيد - 19 إلى الحد من الطلب. وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 1.10 دولار أو 1.2 في المئة إلى 94.67 دولارا للبرميل بعد أن تراجعت 1.2 في المئة يوم الجمعة. وهبط سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.07 دولار أو 1.2 في المئة إلى 86.83 دولارا للبرميل بعد تراجعه 1.3 في المئة عند التسوية يوم الجمعة. وأظهر مسح رسمي الاثنين انخفاض نشاط المصانع في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بشكل غير متوقع في أكتوبر، متأثراً بتراجع الطلب العالمي والقيود الصارمة على فيروس كورونا التي أضرت بالإنتاج. وبدأت المدن الصينية تشديد سياسة بكين المتعلقة بصفر «كوفيد - 19» مع اتساع تفشي المرض في إحباط لآمال سابقة في انتعاش الطلب. في الوقت نفسه أشار بعض من كبار المنتجين الأميركيين إلى تباطؤ إنتاجية حقل بيرميان وهو أكبر حقل للنفط الصخري في أميركا. وجاءت هذه التحذيرات في الوقت الذي ارتفعت صادرات النفط الأميركية إلى مستوى قياسي الأسبوع الماضي مما أدى جزئيًا إلى ارتفاع أسعار خام غرب تكساس الوسيط 3.4 في المئة. وارتفع برنت 2.4 في المئة الأسبوع الماضي محققا مكاسب أسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي. أديبك 2022 وقال سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي، أمس، إن مجموعة أوبك+ حريصة على تزويد العالم بإمدادات النفط التي يحتاجها، مؤكدا رسالة مفادها أن التحالف الذي يضم كبار المنتجين سيكون دائما في وضع يتيح تحقيق التوازن في الأسواق. وذكر المزروعي في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2022) إن «أوبك+» ستظل دائما منظمة فنية موثوقة لتحقيق التوازن بين العرض والطلب على النفط. وتجمع أوبك+ بين دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا. وأضاف أن الأمر لا يتطلب سوى اتصال هاتفي في حال وجود متطلبات. وأشار مبعوث الطاقة الأميركي آموس هوكشتاين إلى أنه يجب تسعير الطاقة بطريقة تتيح النمو الاقتصادي، وإن قطاع النفط والغاز في حاجة لمزيد من الاستثمار. وفي كلمته خلال المؤتمر، أضاف هوكشتاين أن العلاقة بين الولايات المتحدة والإمارات «قوية وقديمة ودائمة». وقال هوكشتاين، في تعليقات تعكس الخلاف بشأن سياسة النفط، للصحافيين «مسموح بالاختلاف. الأمر أقل درامية بكثير مما يعتقده الناس». وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن المملكة والإمارات تعززان الإنتاج والتكرير وتعملان على مشروعات للهيدروجين النظيف. والدولتان من أكبر البلدان المصدرة للنفط الخام في العالم. وأضاف الوزير السعودي خلال المنتدى أن الدولتين ستصبحان منتجتين نموذجيتين. الصادرات لليابان من ناحية أخرى، أظهرت بيانات حكومية يابانية انخفاضا في صادرات النفط الخام الكويتي الى اليابان في سبتمبر الماضي في أول انخفاض له منذ شهرين بنسبة 36.0 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي لتصل إلى 3.81 ملايين برميل أو 127 ألف برميل يوميا. وقالت وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية في تقرير اولي ان دولة الكويت باعتبارها رابع أكبر مزود نفط لليابان صدرت في الشهر الماضي نسبة 4.6 في المئة من اجمالي واردات اليابان من النفط الخام مقارنة بنسبة 8.1 في المئة في الفترة ذاتها من العام الماضي.
مشاركة :