افتتح النائب أحمد السلوم مساء الأحد مقره الانتخابي وسط حشود كبيرة من أهالي الدائرة وكبار الضيوف والمدعوين، وأكد السلوم أن المقر الانتخابي سيظل مفتوحا حتى العاشر من نوفمبر القادم وقبل الموعد المحدد لفترة الصمت الانتخابي المعلنة قانونا.. وخلال هذه الفترة سيسعدنا استضافة نخبة من المتحدثين أيام 3 و4 و6 و7 و9 نوفمبر المقبل للحديث عن أبرز الخدمات والأفكار التي يمكن تقديمها لأهالي الدائرة الكرام خلال الفترة القادمة، مثل آلية تعزيز وتسريع تلبية الطلبات الإسكانية في الدائرة، الجهود النيابية للإسهام في معالجة مشكلة البطالة، العمل على تنظيم دورات تدريبية في العمل البرلماني من خلال مجلس النواب، دور غرفة تجارة وصناعة البحرين في دعم وتعزيز نشاط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، دور تمكين في دعم مشاريع التنمية وتشجيع الأعمال التجارية للشباب، وأخيرا.. كيفية تنظيم آلية منح البعثات والمنح بعدالة للمستحقين من أبناء الدائرة، وسيتم إعلان التفاصيل لحضراتكم وأسماء المحاضرين لاحقا بإذن الله على موقع الانستجرام للنائب، ودعا جميع أبناء الدائرة إلى الحضور والتفاعل مع هذه الندوات. وفي كلمته بالحفل أكد السلوم شكره وعظيم امتنانه لأهالي الدائرة على الدعم المتواصل والتعاون المستمر طيلة 4 سنوات قضيناها معا في خدمة هذا الوطن الغالي وفي خدمة هذه الدائرة التي ولدت فيها ونشأت فيها، وصارت اليوم جزءا أصيلا من حياتي وتاريخي ومستقبلي. وتابع السلوم قائلا: «4 سنوات من الفكر والعمل والجهد المتواصل.. أشهد الله وأشهدكم أنني لم أدخر جهدا ولا وقتا في خدمة أهلي وإخواني وأخواتي من أبناء الدائرة الكرام، هاتفي متاح ليلا ونهارا.. وباب مكتبي مفتوح بلا موعد لم أغلقه يوما ولن أغلقه أبدا في وجه أحد، ومن قبل هذا وذاك قلبي مفتوح لكم دائما وأبدا.. أنتم أهلي وأخواني بالفعل وشعوري بالتواصل معكم كعائلة واحدة هو الشعور الحقيقي لهذه التجربة الانتخابية على مدار 4 سنوات كاملة، لم أتأخر يوما عن نجدة مستغيث أو واجب عزاء أو مواساة، ولم أتباطأ يوما في مشاركتكم الأفراح والمسرات والأعياد، أحزانكم أحزاني وأفراحكم أفراحي.. لقد صرت منكم ابنا وأخا وأبا، وصرتم لي أهلا وعائلة وبيتا، صرت لكم عونا وسندا في كل ضائقة وصرتم لي عونا وسندا في كل موقف يحتاج الدعم والسند، وأنا اليوم وغدا أحتاج دعمكم ومساندتكم لنكمل معا ما بدأناه سويا بكل الحب والعزم والتعاون في خدمة وطننا البحرين وخدمتكم». وأضاف السلوم: «لدينا العديد من ملفات العمل التي ننوي إنجازها سويا ومئات المطالب للأهالي التي نسعى جادين في حلها.. لن أنجر إلى الإساءات والمهاترات الانتخابية والإشاعات والأكاذيب المغرضة، منهجي واضح للجميع وطريقي مستقيم بلا عوج، نحن سويا نعمل ونعمل ونعمل بفضل الله والثمار نجنيها معا من دون شعارات زائفة ولا دغدغة مشاعر واهية. لقد مررنا سويا بظروف صعبة خلال السنوات الأربع المنقضية، ظروف يمكن ألا تتكرر في عمرنا مرة أخرى في ظل ما عاصرناه سويا من «جائحة كورونا» التي لم ترحم أحدا في العالم أجمع، وما واكبها على مدار عامين تقريبا من إجراءات احترازية مشددة أغلقت الأبواب والمطارات، بل وأغلقت الشركات وأبواب رزق الكثيرين، وأضرت باقتصاديات دول عملاقة وكشفت دولا أخرى بل ودمرت اقتصاديات دول كنا نظنها حصينة لا تقهر ومنيعة لا تسقط، غير أننا ولله الحمد في البحرين وبرعاية الله عز وجل وبفضل رؤية قيادتنا الرشيدة قد مررنا من هذا الموقف العصيب معا إلى بر الأمان بأقل الخسائر والأضرار، اقتصادنا واقف على قدميه برغم كل الظروف، عملتنا قوية صامدة لم تفقد فلسا في مواجهة العملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار، وهذه ميزة كبيرة جدا جدا يجب أن يعلمها الجميع، غيرنا انهارت عملته وفقد من راتبه ومدخراته الكثير والكثير لا لشيء إلا لأن عملة بلده تراجعت أو انهارت، وأنا وأنت بفضل الله عز وجل وبرغم بعض الضرر البسيط الذي أصابنا من جراء بعض الإجراءات الاقتصادية إلا أن عملتنا قوية صامدة شامخة وهذا مكسب كبير بكل المقاييس يعلمه جيدا أهل الاقتصاد والأرقام. في ظل هذه الظروف الصعبة للغاية.. وأكرر عليكم «الصعبة للغاية» لم ينخفض راتب أحد، لم تقل امتيازات أي فئة، كانت مواقفنا مع الوطن «حتمية» للحفاظ على مستقبلنا ومستقبل أبنائنا. وقد شرفت برئاسة لجنة الشؤون المالية والاقتصادية فترة طويلة، وقد كان لها دور بارز في السنوات الأخيرة بالإسهام في التشريعات التي خلقت التوازن المالي المطلوب وعالجت عجز الموازنة الذي خطت البحرين خطوات كبيرة في سبيل المرور من الوضع الاقتصادي الصعب.. والآن ولله الحمد لدينا فيوضات في الموازنة. في نهاية حديثي لكم في هذا اليوم الطيب ووسط هذا الحشد الكريم.. أكرر شكري للجميع على الحضور والمساندة والدعم.. وأطلب منكم كما كنت سندا وعضدا لكم طيلة 4 سنوات مضت، أن تكونوا سندا ودعما لي في الانتخابات القادمة يوم 12 نوفمبر لنحسمها بعون الله وفضله من الجولة الأولى.
مشاركة :