السلوم يفتتح مقره الانتخابي ويؤكد: برنامج 2018 الانتخابي تحقق بالكامل بنسبة إنجاز 100%

  • 11/1/2022
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح‭ ‬النائب‭ ‬أحمد‭ ‬السلوم‭ ‬مساء‭ ‬الأحد‭ ‬مقره‭ ‬الانتخابي‭ ‬وسط‭ ‬حشود‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬أهالي‭ ‬الدائرة‭ ‬وكبار‭ ‬الضيوف‭ ‬والمدعوين،‭ ‬وأكد‭ ‬السلوم‭ ‬أن‭ ‬المقر‭ ‬الانتخابي‭ ‬سيظل‭ ‬‏مفتوحا‭ ‬حتى‭ ‬العاشر‭ ‬من‭ ‬نوفمبر‭ ‬القادم‭ ‬وقبل‭ ‬الموعد‭ ‬المحدد‭ ‬لفترة‭ ‬الصمت‭ ‬‏الانتخابي‭ ‬المعلنة‭ ‬قانونا‭.‬‏‭. ‬وخلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬سيسعدنا‭ ‬استضافة‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬المتحدثين‭ ‬أيام‭ ‬3‭ ‬و4‭ ‬و6‭ ‬‏و7‭ ‬و9‭ ‬نوفمبر‭ ‬المقبل‭ ‬للحديث‭ ‬عن‭ ‬أبرز‭ ‬الخدمات‭ ‬والأفكار‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬‏تقديمها‭ ‬لأهالي‭ ‬الدائرة‭ ‬الكرام‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة،‭ ‬مثل‭ ‬آلية‭ ‬تعزيز‭ ‬وتسريع‭ ‬‏تلبية‭ ‬الطلبات‭ ‬الإسكانية‭ ‬في‭ ‬الدائرة،‭ ‬الجهود‭ ‬النيابية‭ ‬للإسهام‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬‏مشكلة‭ ‬البطالة،‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تنظيم‭ ‬دورات‭ ‬تدريبية‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬البرلماني‭ ‬من‭ ‬‏خلال‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬دور‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬وتعزيز‭ ‬‏نشاط‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‎‭ ‬‎وريادة‭ ‬الأعمال،‭ ‬دور‭ ‬تمكين‭ ‬في‭ ‬‏دعم‭ ‬مشاريع‭ ‬التنمية‭ ‬وتشجيع‭ ‬الأعمال‭ ‬التجارية‭ ‬للشباب،‭ ‬وأخيرا‭.. ‬كيفية‭ ‬‏تنظيم‭ ‬آلية‭ ‬منح‭ ‬البعثات‭ ‬والمنح‭ ‬بعدالة‭ ‬للمستحقين‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬الدائرة‎،‭ ‬وسيتم‭ ‬إعلان‭ ‬التفاصيل‭ ‬لحضراتكم‭ ‬وأسماء‭ ‬المحاضرين‭ ‬لاحقا‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬على‭ ‬‏موقع‭ ‬الانستجرام‭ ‬للنائب،‭ ‬ودعا‭ ‬جميع‭ ‬أبناء‭ ‬الدائرة‭ ‬إلى‭ ‬الحضور‭ ‬والتفاعل‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الندوات‭.‬ ‭ ‬وفي‭ ‬كلمته‭ ‬بالحفل‭ ‬أكد‭ ‬السلوم‭ ‬شكره‭ ‬وعظيم‭ ‬امتنانه‭ ‬لأهالي‭ ‬الدائرة‭ ‬على‭ ‬الدعم‭ ‬المتواصل‭ ‬والتعاون‭ ‬المستمر‭ ‬طيلة‭ ‬4‭ ‬سنوات‭ ‬قضيناها‭ ‬معا‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي‭ ‬وفي‭ ‬خدمة‭ ‬هذه‭ ‬الدائرة‭ ‬التي‭ ‬ولدت‭ ‬فيها‭ ‬ونشأت‭ ‬فيها،‭ ‬وصارت‭ ‬اليوم‭ ‬جزءا‭ ‬أصيلا‭ ‬من‭ ‬حياتي‭ ‬وتاريخي‭ ‬ومستقبلي‭.‬ وتابع‭ ‬السلوم‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬4‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الفكر‭ ‬والعمل‭ ‬والجهد‭ ‬المتواصل‭.. ‬أشهد‭ ‬الله‭ ‬وأشهدكم‭ ‬أنني‭ ‬لم‭ ‬أدخر‭ ‬جهدا‭ ‬ولا‭ ‬وقتا‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬أهلي‭ ‬وإخواني‭ ‬وأخواتي‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬الدائرة‭ ‬الكرام،‭ ‬هاتفي‭ ‬متاح‭ ‬ليلا‭ ‬ونهارا‭.. ‬وباب‭ ‬مكتبي‭ ‬مفتوح‭ ‬بلا‭ ‬موعد‭ ‬لم‭ ‬أغلقه‭ ‬يوما‭ ‬ولن‭ ‬أغلقه‭ ‬أبدا‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬أحد،‭ ‬ومن‭ ‬قبل‭ ‬هذا‭ ‬وذاك‭ ‬قلبي‭ ‬مفتوح‭ ‬لكم‭ ‬دائما‭ ‬وأبدا‭.. ‬أنتم‭ ‬أهلي‭ ‬وأخواني‭ ‬بالفعل‭ ‬وشعوري‭ ‬بالتواصل‭ ‬معكم‭ ‬كعائلة‭ ‬واحدة‭ ‬هو‭ ‬الشعور‭ ‬الحقيقي‭ ‬لهذه‭ ‬التجربة‭ ‬الانتخابية‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬4‭ ‬سنوات‭ ‬كاملة،‭ ‬لم‭ ‬أتأخر‭ ‬يوما‭ ‬عن‭ ‬نجدة‭ ‬مستغيث‭ ‬أو‭ ‬واجب‭ ‬عزاء‭ ‬أو‭ ‬مواساة،‭ ‬ولم‭ ‬أتباطأ‭ ‬يوما‭ ‬في‭ ‬مشاركتكم‭ ‬الأفراح‭ ‬والمسرات‭ ‬والأعياد،‭ ‬أحزانكم‭ ‬أحزاني‭ ‬وأفراحكم‭ ‬أفراحي‭.. ‬لقد‭ ‬صرت‭ ‬منكم‭ ‬ابنا‭ ‬وأخا‭ ‬وأبا،‭ ‬وصرتم‭ ‬لي‭ ‬أهلا‭ ‬وعائلة‭ ‬وبيتا،‭ ‬صرت‭ ‬لكم‭ ‬عونا‭ ‬وسندا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ضائقة‭ ‬وصرتم‭ ‬لي‭ ‬عونا‭ ‬وسندا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬موقف‭ ‬يحتاج‭ ‬الدعم‭ ‬والسند،‭ ‬وأنا‭ ‬اليوم‭ ‬وغدا‭ ‬أحتاج‭ ‬دعمكم‭ ‬ومساندتكم‭ ‬لنكمل‭ ‬معا‭ ‬ما‭ ‬بدأناه‭ ‬سويا‭ ‬بكل‭ ‬الحب‭ ‬والعزم‭ ‬والتعاون‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬وطننا‭ ‬البحرين‭ ‬وخدمتكم‮»‬‭.‬ ‭ ‬وأضاف‭ ‬السلوم‭: ‬‮«‬لدينا‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬ملفات‭ ‬العمل‭ ‬التي‭ ‬ننوي‭ ‬إنجازها‭ ‬سويا‭ ‬ومئات‭ ‬المطالب‭ ‬للأهالي‭ ‬التي‭ ‬نسعى‭ ‬جادين‭ ‬في‭ ‬حلها‭.. ‬لن‭ ‬أنجر‭ ‬إلى‭ ‬الإساءات‭ ‬والمهاترات‭ ‬الانتخابية‭ ‬والإشاعات‭ ‬والأكاذيب‭ ‬المغرضة،‭ ‬منهجي‭ ‬واضح‭ ‬للجميع‭ ‬وطريقي‭ ‬مستقيم‭ ‬بلا‭ ‬عوج،‭ ‬نحن‭ ‬سويا‭ ‬نعمل‭ ‬ونعمل‭ ‬ونعمل‭ ‬بفضل‭ ‬الله‭ ‬والثمار‭ ‬نجنيها‭ ‬معا‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬شعارات‭ ‬زائفة‭ ‬ولا‭ ‬دغدغة‭ ‬مشاعر‭ ‬واهية‭.‬ لقد‭ ‬مررنا‭ ‬سويا‭ ‬بظروف‭ ‬صعبة‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الأربع‭ ‬المنقضية،‭ ‬ظروف‭ ‬يمكن‭ ‬ألا‭ ‬تتكرر‭ ‬في‭ ‬عمرنا‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬عاصرناه‭ ‬سويا‭ ‬من‭ ‬‮«‬جائحة‭ ‬كورونا‮»‬‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬ترحم‭ ‬أحدا‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬أجمع،‭ ‬وما‭ ‬واكبها‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬عامين‭ ‬تقريبا‭ ‬من‭ ‬إجراءات‭ ‬احترازية‭ ‬مشددة‭ ‬أغلقت‭ ‬الأبواب‭ ‬والمطارات،‭ ‬بل‭ ‬وأغلقت‭ ‬الشركات‭ ‬وأبواب‭ ‬رزق‭ ‬الكثيرين،‭ ‬وأضرت‭ ‬باقتصاديات‭ ‬دول‭ ‬عملاقة‭ ‬وكشفت‭ ‬دولا‭ ‬أخرى‭ ‬بل‭ ‬ودمرت‭ ‬اقتصاديات‭ ‬دول‭ ‬كنا‭ ‬نظنها‭ ‬حصينة‭ ‬لا‭ ‬تقهر‭ ‬ومنيعة‭ ‬لا‭ ‬تسقط،‭ ‬غير‭ ‬أننا‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وبرعاية‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬وبفضل‭ ‬رؤية‭ ‬قيادتنا‭ ‬الرشيدة‭ ‬قد‭ ‬مررنا‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الموقف‭ ‬العصيب‭ ‬معا‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الأمان‭ ‬بأقل‭ ‬الخسائر‭ ‬والأضرار،‭ ‬اقتصادنا‭ ‬واقف‭ ‬على‭ ‬قدميه‭ ‬برغم‭ ‬كل‭ ‬الظروف،‭ ‬عملتنا‭ ‬قوية‭ ‬صامدة‭ ‬لم‭ ‬تفقد‭ ‬فلسا‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬العملات‭ ‬الأجنبية‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬الدولار،‭ ‬وهذه‭ ‬ميزة‭ ‬كبيرة‭ ‬جدا‭ ‬جدا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يعلمها‭ ‬الجميع،‭ ‬غيرنا‭ ‬انهارت‭ ‬عملته‭ ‬وفقد‭ ‬من‭ ‬راتبه‭ ‬ومدخراته‭ ‬الكثير‭ ‬والكثير‭ ‬لا‭ ‬لشيء‭ ‬إلا‭ ‬لأن‭ ‬عملة‭ ‬بلده‭ ‬تراجعت‭ ‬أو‭ ‬انهارت،‭ ‬وأنا‭ ‬وأنت‭ ‬بفضل‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬وبرغم‭ ‬بعض‭ ‬الضرر‭ ‬البسيط‭ ‬الذي‭ ‬أصابنا‭ ‬من‭ ‬جراء‭ ‬بعض‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬عملتنا‭ ‬قوية‭ ‬صامدة‭ ‬شامخة‭ ‬وهذا‭ ‬مكسب‭ ‬كبير‭ ‬بكل‭ ‬المقاييس‭ ‬يعلمه‭ ‬جيدا‭ ‬أهل‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والأرقام‭.‬ ‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬الصعبة‭ ‬للغاية‭.. ‬وأكرر‭ ‬عليكم‭ ‬‮«‬الصعبة‭ ‬للغاية‮»‬‭ ‬لم‭ ‬ينخفض‭ ‬راتب‭ ‬أحد،‭ ‬لم‭ ‬تقل‭ ‬امتيازات‭ ‬أي‭ ‬فئة،‭ ‬كانت‭ ‬مواقفنا‭ ‬مع‭ ‬الوطن‭ ‬‮«‬حتمية‮»‬‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬مستقبلنا‭ ‬ومستقبل‭ ‬أبنائنا‭.‬ وقد‭ ‬شرفت‭ ‬برئاسة‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬فترة‭ ‬طويلة،‭ ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬دور‭ ‬بارز‭ ‬في‭ ‬‏السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬بالإسهام‭ ‬في‭ ‬التشريعات‭ ‬التي‭ ‬خلقت‭ ‬التوازن‭ ‬المالي‭ ‬المطلوب‭ ‬وعالجت‭ ‬‏عجز‭ ‬الموازنة‭ ‬الذي‭ ‬خطت‭ ‬البحرين‭ ‬خطوات‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬المرور‭ ‬من‭ ‬الوضع‭ ‬‏الاقتصادي‭ ‬الصعب‭.‬‏‭. ‬والآن‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬لدينا‭ ‬فيوضات‭ ‬في‭ ‬الموازنة‭.‬ في‭ ‬نهاية‭ ‬حديثي‭ ‬لكم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬الطيب‭ ‬ووسط‭ ‬هذا‭ ‬الحشد‭ ‬الكريم‭.. ‬أكرر‭ ‬شكري‭ ‬للجميع‭ ‬على‭ ‬الحضور‭ ‬والمساندة‭ ‬والدعم‭.. ‬وأطلب‭ ‬منكم‭ ‬كما‭ ‬كنت‭ ‬سندا‭ ‬وعضدا‭ ‬لكم‭ ‬طيلة‭ ‬4‭ ‬سنوات‭ ‬مضت،‭ ‬أن‭ ‬تكونوا‭ ‬سندا‭ ‬ودعما‭ ‬لي‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬القادمة‭ ‬يوم‭ ‬12‭ ‬نوفمبر‭ ‬لنحسمها‭ ‬بعون‭ ‬الله‭ ‬وفضله‭ ‬من‭ ‬الجولة‭ ‬الأولى‭.‬

مشاركة :