تعود عجلة منافسات دوري زين الممتاز للدوران، اليوم الثلاثاء، بانطلاق الجولة الثامنة، بمواجهتين، ستجمع الأولى بين نادي النصر وضيفه نادي الكويت المتصدر. وفي اللقاء الثاني سيحل صاحب المركز الثالث، الأخضر العرباوي، ضيفا ثقيلا على كاظمة الوصيف بفارق نقطة عن الأبيض المتصدر، على استاد الصداقة والسلام. وفي يوم الأربعاء تستكمل مواجهات الجولة بلقاء فض الشراكة بين السالمية والجهراء على استاد مبارك العيار، ولقاء آخر يجمع بين الفحيحيل والساحل على استاد ثامر. وتختم الجولة بلقاء خامس وأخير يوم الخميس يجمع بين القادسية المتراجع للمركز الثامن والمنتشي بتأهله لنصف نهائي كأس ولي العهد، أمام نادي التضامن الذي يحتل المركز قبل الأخير، على استاد محمد الحمد. ليفربول - نابولي تتجه الأنظار اليوم الثلاثاء إلى ملعب "أنفيلد" حيث يواجه ليفربول ضيفه نابولي، في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وضمن الفريقان مبكرا تأهلهما إلى الدور ثمن النهائي لكن المنافسة على صدارة المجموعة مازالت محتدمة بينهما. ويحتل نابولي المركز الأول بالعلامة الكاملة (15 نقطة)، بعد تحقيقه الفوز في خمس مباريات متتالية بينها انتصار على ليفربول بأربعة أهداف لهدف واحد في مباراة الذهاب. أما ليفربول، فيحتل المركز الثاني برصيد 12 نقطة ويأتي من بعده أياكس مع 3 نقاط وغلاسغو رينجر الذي يتذيل ترتيب المجموعة ولم يحصد أي نقطة حتى الآن. وفي حال فوز ليفربول على نابولي في مباراة الغد سيتساوى الناديان في عدد النقاط (15 نقطة لكل فريق) وسيتم حينها النظر للمواجهات المباشرة بينهما لتحديد متصدر المجموعة الأولى. سيناريو مجنون لتأهل ليفربول في الصدارة نابولي انتصر ذهابا على ليفربول بنتيجة عريضة 4-1، لذا إن فاز الفريق الإنجليزي على سبيل المثال بثلاثية دون رد في مباراة الغد فسيتعادل الفريقان في عدد النقاط وفي عدد الأهداف المسجلة في مواجهتيهما المباشرتين. وحينها سيتم النظر لفارق الأهداف في المجموعة ككل وسيتفوق نابولي إذ أنه حتى الآن لديه فارق +16 هدفا، مقابل +9 أهداف لليفربول. ويحتاج ليفربول للفوز بفارق أربعة أهداف ليتفوق على نابولي بفارق الأهداف في المواجهات المباشرة وبالتالي تصدر المجموعة الأولى، ولكن يبقى حدوث هذا السيناريو صعبا جدا في ظل تألق نابولي وتراجع ليفربول هذا الموسم. ومع ذلك، فإن فرص ليفربول لخلط الأوراق وانتزاع صدارة المجموعة الأولى تبقى قائمة على الورق. وسيحصل متصدر المجموعة الأولى على ميزة، حيث أنه سيواجه في الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال أحد الأندية التي ستحتل المركز الثاني في المجموعات السبع الأخرى بينما سيلعب وصيف المجموعة ضد أحد متصدري المجموعات السبع.
مشاركة :