القمة العربية وذكرى ثورة التحرير الوطني تتصدر الاهتمامات في الجزائر

  • 11/1/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق اليوم في الجزائر، القمة العربية على مدى يومين، حيث شرع عدد من القادة العرب، في الوصول تباعًا إلى الجزائر، من أجل المشاركة في الدورة الـ31 للقمة العربية. ويتزامن انعقاد تلك القمة مع مع احتفال الجزائريين، في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، بالذكرى الـ 68 لاندلاع “ثورة التحرير الوطني الجزائري “، وهي ذكرى غالية لدى جموع الجزائريين، خاصة بعد ما دفعوه من ثمن لنيل التحرير بدماء الشهداء.   يخطر ببالي أن أقول بمناسبة أعظم ثورة عربية #ثورة_نوفمبر_المجيدة أن أقول أن #الجزائر لطالما أحبت و ستحب كل الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج. دعونا نركز على ما يجمعنا ! ونترك ما يفرقنا. pic.twitter.com/JHHBzgvyQN — صهيب شراير (@sohaib) October 31, 2022   وفي هذا الوقت من كل عام، يتصدر عدد من الوسوم مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، وعلى رأسها “#ثورة_نوفمبر_المجيدة”، وهو الوسم الذي يتفاعل معه العديد من المتصفحين في البلدان العربية. #اول_نوفمبر_1954 : حكاية ثورة عظيمة ، حكاية شعب كتب التاريخ بدمائه . عاشت الجزائر حُرة مستقلة 🇩🇿🤍 #ملحمة_شعب_وعزة_أمة pic.twitter.com/ByNV9nwq1o — ʿ⋆ ْبٰٰيٰنَ الہٰغُيٰوم ⋆ʾ (@ManeL0987) November 1, 2022   ومن بين الوسوم المنتشرة أيضا هاشتاج “#الشهداء_الأبرار” لإحياء ذكرى شهداء الجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسي.   جزائر يا مطلع المعجزات 💖 و يا حجة الله في الكائنات 💖 01 نوفمبر 1954 ذكرى إندلاع الثورة الجزائرية المباركة ✌️🇩🇿 فخور بالانتماء إلى شعب خاض واحدة من أعظم ثورات القرن العشرين ، وضعت حدا لاستعمار مقيت دام 132 عاما. فخور بالانتماء إلى وطن إسمه الجزائر رحم الله الشهداء الأبرار pic.twitter.com/RPHgXopRzt — Benderradji.riadh (@fawziriad10) November 1, 2022   المجد والخلود الشهداء الأبرار تحيا الجزائر وآلله يرحم الشهداء #ملحمة_شعب_وعزة_أمة #ثورة_نوفمبر_المجيدة pic.twitter.com/HGqIK9c1rY — 🇩🇿SOUFIANE HAROUN🇩🇿 (@SOUFIANE_DZ_) November 1, 2022     ويخلد الشعب الجزائري الذكرى الـ 68 على اندلاع ثورة الأول من نوفمبر المجيدة، والمعروفة أيضا باسم “حرب الفاتح”، من خلال استذكار مآثر الشهداء وروايات المعاصرين. وربط البعض بين موعد عقد القمة العربية بالجزائر في الأول من نوفمبر مع ذكرى اندلاع ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي عام 1954، مفسرا ذلك بأنه تذكير بحركات التحرر، خاصة للشعب الفلسطيني، إذ سبق تلك القمة جهوداً جزائرية لعقد اتفاق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

مشاركة :