قمة لمّ الشمل في الجزائر مع استمرار تجميد مقعد سوريا

  • 11/1/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق مساء اليوم الثلاثاء القمة العربية التي تستضيفها الجزائر، بعد أن وضع وزراء الخارجية اللمسات الأخيرة على مشروع بيان "إعلان الجزائر"، وذلك تحت شعار "لمّ الشمل" إثر انقطاع دام 3 سنوات، استمرت خلالها الانقسامات حول ملفات إقليمية عدة. واستعدت الجزائر لاستضافة القمة العربية بتشديد الإجراءات الأمنية، ورفع أعلام الدول، وعرض الآثار التاريخية للدول المشاركة. وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون -في حوار مع وكالة الأنباء القطرية- إن القمة العربية في الجزائر ستمثل انطلاقة جديدة لتفعيل وتدعيم العمل العربي المشترك كما تتطلع إليه الشعوب العربية. وشدد تبون على أن الجزائر تبذل جهودا حثيثة لتكون القمة العربية الـ31 فرصة لإعادة بث روح التضامن وإعادة ترتيب البيت العربي. وستُعقد القمة يومي الأول والثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تحت شعار "لمّ الشمل"، ويشهد التمثيل الرسمي في قمة الجزائر تأكيد حضور ثلثي القادة العرب، بجانب تمثيل منخفض لخمس دول أخرى، مع استمرار تجميد مقعد سوريا. ووفق رصد لوكالة الأناضول لبيانات صادرة عن بلدان جامعة الدول العربية، سيشارك بالقمة أمير قطر ورؤساء مصر وفلسطين وموريتانيا والعراق وتونس وجزر القمر والصومال وجيبوتي. كما يشارك رؤساء المجالس الرئاسية في كل من السودان واليمن وليبيا، بجانب نائب رئيس الإمارات، وولي عهد كل من الكويت والأردن. ويستمر تجميد مقعد سوريا داخل أروقة القمة العربية بسبب قرار الجامعة العربية في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 تعليق عضويتها جراء اعتماد نظام الرئيس بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات شعبية اندلعت في مارس/آذار من العام ذاته للمطالبة بتداول سلمي للسلطة. وقد عقد وزراء الخارجية العرب أمس الاثنين جلسة تشاورية مغلقة، لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع بيان "إعلان الجزائر". ومن المنتظر أن يطرح الإعلان على القمة العربية التي تنطلق على مستوى القادة مساء اليوم الثلاثاء. وعقدت جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة، آخر قمة لها في مارس/آذار 2019 في تونس قبل تفشي وباء كوفيد-19.

مشاركة :