شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر تدشين مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في بلادنا والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - دشن في العاصمة المؤقتة عدن، مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، عبر توقيع عدد من الاتفاقيات لتنفيذ منظومة الطاقة الشمسية لمشاريع المياه في خمس محافظات يمنية. وفي حفل التدشين، تم استعراض أهداف المشروع الذي يأتي بمساهمة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبرنامج الخليج العربي للتنمية «اجفند»، وتنفيذ مؤسسة صلة للتنمية، والذي يستهدف محافظات حضرموت، وأبين، ولحج، وتعز، والحديدة، عبر إعادة تأهيل وتشغيل مشاريع مياه الشرب، ومشاريع الري الزراعي وتحسين خدمات المرافق العامة والحيوية والسكنية بإستخدام منظومات الطاقة الشمسية. و أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري، أهمية هذا المشروع الذي يقدر تكلفته بـ 2 مليون و100 الف دولار، ويستفيد منه أكثر من 62،000 مستفيدًا من الفئات الأشد احتياجًا في عدد من المديريات، في قطاعات الصحة، والتعليم، والأمن الغذائي، والحماية، وتمكين المرأة، وعدد من المجالات التي تحقق الأمن المائي، وتعزز الصمود الريفي.. مشيدًا بدور المملكة العربية السعودية ومؤسسة صلة في مواصلة تنفيذ وتقديم الدعم اللازم لتحسين القطاعات الخدمية في عدد من المحافظات اليمنية. من جانبه أوضح كل من مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن المهندس أحمد مدخلي، وممثل برنامج الخليج العربي للتنمية «اجفند» الدكتور ناصر القحطاني، في مشاركة عبر تقنية الاتصال المرئي، أن المملكة العربية السعودية قدمت عبر البرنامج السعودي إسهامات نوعية في تلبية احتياجات مختلف القطاعات الأساسية والحيوية في اليمن.. موكدين بأن المشروع سيساهم في توفير مصادر مياه عذبة وآمنة بطاقة نظيفة ومتجددة، وذلك بالتعاون مع الحكومة اليمنية والجهات المحلية والمنظمات الدولية والإقليمية لتوحيد الجهود التنموية من أجل الإسهام في تخفيف معاناة المواطنين وتحقيق مستقبل مستقر لليمن. وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية علي حسن باشماخ، أن المشروع سيعطي نقلة نوعيه في رفع الكفاءة التشغيلية لمشاريع مياه الشرب في المحافظات المستهدفة ويلبي احتياجات المواطنين في مجال المياه عبر إعادة تأهيل الآبار، من خلال تنفيذ 12 منظومة مياه شرب بالطاقة المتجددة، وتوفير 35 منظومة ري زراعية بالطاقة المتجددة، بالإضافة إلى توفير الطاقة لـ 20 مرفقًا تعليميًا وصحيًا، وإمداد 133 منزلًا بالطاقة المتجددة. وفي حفل التدشين الذي حضره محافظ محافظة لحج اللواء أحمد التركي، وعدد من مدراء مديريات المحافظات المستهدفة، وقعت مؤسسة صلة للتنمية الاتفاقيات مع مدراء مديريات المحافظات المستهدفة، والمقاول والجهة الاستشارية للمشروع.حذر وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني من مخاطر تمدد المشروع الطائفي التوسعي الايراني، على امن واستقرار المنطقة العربية، والسلم والامن الإقليمي والدولي. وأكد محاضرة القاها، بمقر برلمان الاتحادي الالماني خلال الندوة التي نظمتها الأكاديمية الدبلوماسية الثقافية في برلين بعنوان "السياسات الاقتصادية والامنية الاوروبية وتأثيرها على الاستقرار وصناعة السلام ( الحالة اليمنية)" بحضور عدد من اعضاء البرلمان والدبلوماسيين والباحثين والمهتمين بالشأن اليمني، بأن استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في تقويض فرص السلام في اليمن وتهديد امن الطاقة وممرات الملاحة الدولية، لا يخدم سوى الأجندة التوسعية الايرانية، وسياساتها لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحويل الاراضي اليمنية منطلقًا لتنفيذ ذلك المشروع، واستخدام نظام الملالي في طهران الملف اليمني ورقة ابتزاز دولية للمساومة في ملفاتها التفاوضية. ولفت إلى ان المسيرات الايرانية التي تقتل اليمنيين منذ ثمانية سنوات، ودمرت البنية التحتية والمنشآت الحيوية في اليمن، واستهدفت الاعيان المدنية ومنشآت الطاقة في دول الجوار، هي ذاتها التي تستخدم اليوم لنشر الارهاب حول العالم، وان على المجتمع الدولي ان يدين استخدام السلاح الايراني في اليمن كما يدينه في باقي دول العالم. واستغرب الارياني من ازدواجية المعايير في تعامل المجتمع الدولي مع أزمات العالم، حيث تحدث اليمنيين بصوت عالي عن تهديد الطائرات الايرانية المسيرة لأمن واستقرار اليمن دون أي تجاوب، فيما يجري اليوم الحديث بقوة عن مخاطر الطائرات المسيرة الايرانية في اوكرانيا. واستعرض الأوضاع السياسية والانسانية في اليمن، والجهود التي بذلها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من أجل تحقيق السلام من خلال التعاطي الايجابي مع الجهود والمبادرات الاقليمية والدولية، بما فيها الهدنة الأممية التي ترفض ميليشيا الحوثي تمديدها وتوسيعها وتصر على تقويضها من خلال استهداف المنشآت الحيوية والمناطق المأهولة بالسكان في مناطق سيطرة الحكومة، والتي كان اخرها استهداف مينائي الضبة ورضوم، بعد ان رفضت تنفيذ التزاماتها بموجب الهدنة سواءً فيما يتعلق بفتح الطرقات في مدينة تعز أو توريد عوائد المشتقات النفطية في ميناء الحديدة وتوجيهها لصرف المرتبات وهي التزامات أُقرت بموجب اتفاق ستوكهولم في العام ٢٠١٩ وتجددت بموجب الهدنة الأممية في أبريل الماضي. وتطرق الارياني إلى الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، والتي شملت كافة الحقوق المكفولة بموجب القوانين المحلية والاتفاقات والاعراف الدولية، وتنوعت بين القتل والسجن ومصادرة الممتلكات ومنع الصحف ووسائل الاعلام، وخطف الصحافيين والناشطين، وتهجير الأقليات الدينية، وتجنيد الاطفال، وخطف وتعذيب النساء، ومنع الانشطة الثقافية والفنية، وسط صمت رهيب ومستغرب من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان. محذرًا من استمرار الميليشا الحوثية في تغيير المناهج الدراسية وتعزيز ثقافة الارهاب والفكر الطائفي فيها وتجنيد الاطفال والزج بهم في جبهات القتال الأمر الذي ينذر بتشكل اجيال من الشباب مسلح بالفكر الطائفي الارهابي لا يؤمن بالتعايش ولا يقبل بالآخر المختلف. ولفت الارياني إلى ان مليشيا الحوثي الإرهابية قامت بتدمير الاقتصاد الوطني خلال السنوات الماضية وخلقت اقتصاد موازي من خلال الاسواق السوداء التي انشئتها وخاصة في مجالات الطاقة والغذاء والتي باتت تدر المليارات من الريالات لقيادات المليشيا، دون ان يكون عليها اي التزامات تجاه المواطنين في مناطق سيطرتها. مؤكدًا بان الحكومة حاولت جاهدة تخفيف وطأة الاوضاع الانسانية في مناطق سيطرة المليشيا من منطلق مسئوليتها عن كافة ابناء الشعب اليمني، وبدأت في العام 2019 بصرف مرتبات العديد من قطاعات الدولة في كافة المحافظات وفقًا لقواعد بيانات العام ٢٠١٤م، الا ان المليشيا كانت تقوض دومًا تلك الجهود وتقابلها بنهب المساعدات الانسانية وتحويلها لصالح المجهود العسكري، واختلاق الازمات الاقتصادية بهدف التربح منها ومضاعفة أزمة الشعب اليمني. وأشار الارياني إلى قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف المليشيا الحوثية "منظمة ارهابية" وفقًا لقانون الجرائم والعقوبات والاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والاقليمية المصادق عليها من قبل الجمهورية اليمنية، مؤكدًا بان هذا القرار اتخذ بعد ان اغلقت المليشيا كافة ابواب الحوار واستمرت في ممارساتها العبثية المدمرة، واستهدفت مقدرات الوطن والشعب اليمني. وتحدث في الندوة ممثلين عن الحكومة الالمانية وباحثين متخصصين في الشأن اليمني، وحضرها من الجانب اليمني القائم بالأعمال في سفارة بلادنا لدى جمهورية المانيا الاتحادية لؤي الإرياني، والمستشار في السفارة باسل انيس يحيى.
مشاركة :