الرياض 03 ربيع الآخر 1437 هـ الموافق 13 يناير 2016 م واس قال رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان بمناسبة مرور عام على البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ "إن المملكة بقيادتها الحكيمة أثبتت مدى صلابة مواقفها في مختلف القضايا وأنها رغم التحديات تسير وفق منهج واضح وضعت من خلاله حقوق الإنسان كخيار استراتيجي، فمن ينظر للمملكة، سواء من الداخل، أو لأدوارها في الخارج يدرك ما تحقق من منجزات ملموسة، حفظت للمواطن حقوقه ، ولم تفرط في ثوابت وسيادة ومصالح المملكة". وأشار العيبان إلى أنَّ "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ، ومنذ اليوم الأول لتوليِّه مقاليد حكم البلاد، أكَّد أنَّ المملكة تفخر وتعتز ولله الحمد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ، بتطبيقها لأحكام الشريعة الإسلامية السمحة التي تؤكِّد على المبادئ والقيم السامية التي تصون كرامة الإنسان، وتحمي حقوقه، حيث يقوم الحكم في المملكة على أساس العدل والشورى والمساواة". وأضاف: كما يأتي استقباله -أيده الله- للمسؤولين عن حقوق الإنسان والمهتمين أيضا، كدلالة واضحة على مايوليه من اهتمام ورعاية لمنظومة حقوق الإنسان في المملكة مؤسسات وأفراد، حيث أكد في كلمته التوجيهية (أن أنظمة الدولة تتكامل في صيانة الحقوق وتحقيق العدل وكفالة حرية التعبير والتصدي لأسباب الفرقة ودواعيها وعدم التمييز فلا فرق بين مواطن وآخر ولا بين منطقة وأخرى فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات). وأوضح العيبان: أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ، خطت خطوات متقدمة في مجال حقوق الإنسان حيث تحقق مؤخرا العديد من الإنجازات المهمة في مسيرتها نحو تمكين المرأة التي شاركت لأول مرَّة في الانتخابات البلدية، كناخبة ومنتخبة، إيمانا بأن المرأة هي شريك في التنمية وبناء الوطن جنبًا إلى جنب مع شقيقها الرجل ، كما تم إنشاء هيئة للمحامين وصدرت الموافقة على نظام حماية الطفل كما صدر نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية وتأتي هذه الحزمة من الأنظمة استمرارا لدعم حقوق الإنسان في المملكة ورعاية لكل مايخص حياة المواطن ويحميها ويحقق العدل والمساواة والمشاركة الفعلية في التنمية. وقال العيبان: "ليست قضايا حقوق الإنسان المحلية فقط التي شغلت اهتمام خادم الحرمين الشريفين أيده الله ـ ، بل أيضًا القضايا الإقليمية، وجاء على رأسها، حين طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ، حماية الشرعية في اليمن ومصالح الشعب اليمني من المليشيات الإرهابية الذين عاثوا في الأرض فسادًا، حيث سارع - رعاه الله- إلى نجدة الشعب اليمني الشقيق ، وتلبية الاحتياجات الإنسانية، لإغاثة الشعب اليمني الشقيق"، كما قامت المملكة بتصحيح أوضاع اليمنيين الموجودين في المملكة بما يكفل لهم الإقامة القانونية التي تحفظ حقوقهم حيث استفاد منها ما يزيد على 600 ألف مواطن يمني. وفي الجانب الآخر فلا تزال المملكة تقوم بأدوارها من أجل مساعدة الشعب السوري من خلال مواقفها الثابتة تجاه مايعانيه الشعب السوري من قتل وتشريد وتجويع وتدمير لبنيته على يد نظامه والمليشيات التي تدعمه حيث تبذل المملكة جهود إنسانية وسياسية لنصرة الشعب السوري كما تستضيف المملكة أكثر من مليونين ونصف سوري وتوفر التعليم المجاني في مدارسها وجامعاتها لما يزيد عن 100 ألف طالب وطالبة. ونوه العيبان في ختام تصريحه بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يقوم بجهود كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة للمتضررين في الدول الشقيقة والصديقة، داعياً المولى جل وعلا بأن يحفظ على هذا البلد أمنه واستقراره ونماءه ورخاءه في ظل القيادة الراشدة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله وحكومتهم الرشيدة . // انتهى // 21:22 ت م NNNN تغريد
مشاركة :