كبير حاخامات فرنسا دعا اليهود لعدم الاستسلام للخوف ومواصلة ارتداء القلنسوة او الكيبا، موقف يتعارض مع دعوة رئيس الطائفة اليهودية في مرسيليا زيفي عمار لتجنب ارتدائها لان اليهود مستهدفون فور التعرف عليهم. قضية اثارت جدلاً واسعاً. واضاف عمار: واجبنا ان نحافظ على امن طائفتنا، ربما اليوم في ظل الوضع الاستثنائي يجب اتخاذ قرارات قد تكون ايضاً استثنائية. رئيس منطقة آلب كوت دازور كريستيان استروزي قال : اتفهم القلق لكني اعتقد ان ما هو اسوأ هو اعطاء انطباع للعدو باننا خائفون لا يجب ان نخاف. ولا يجب ان نظهر علائم الضعف. هذه القضية لم تثر جدلاً بين المسؤولين فقط وانما ايضاً بين المواطنين الفرنسيين اليهود ويرى بعضهم ان ذلك يتطلب شجاعة فان كان لدينا اولاد وكي نكون اكثر سرية، للاسف سيكون ذلك مريحاً اكثر. وترفض احدى النساء الاختبار نحن يهود وفخورون بذلك لماذا الاختباء؟. وقد عبر رجل آخر عن عدم خوفه اعتدت على اعتمارها دوماً، وساعتمرها دوماً، ولا اخاف اليوم اكثر مما كنت عليه قبل عشرة اعوام او خمسة عشر عاماً. في مرسيليا وخلال الاشهر الاخيرة وقعت ثلاثة اعتداءات على يهود، آخرها مهاجمة مراهق لمدرس يرتدي القلنسوة بساطور في وضح النهار ما اسفر عن اصابته بجروح. اما المعتدي فهو كردي قال للمحققين إنه تصرف باسم تنظيم ما يسمى بـالدولة الاسلامية.
مشاركة :