أعلنت مجموعة «إفكو» عن إطلاق أول مشروع من نوعه متخصص في تصنيع اللحوم النباتية تحت علامة «ثرايف» THRYVE™، وذلك بهدف دعم التحول نحو سلسلة غذاء أكثر صحة واستدامة في منطقة الشرق الأوسط. ومن المقرر انطلاق العمل في أول مصنع للحوم النباتية بالكامل مطلع العام 2023، لتلبية الطلب الكبير من المجموعة المتنامية من المستهلكين المهتمين بالصحة والاستدامة، من خلال تقديم مجموعة واسعة ومتنوعة من اللحوم النباتية الصحية ومحلية الصنع بنكهات شرق أوسطية. وفي معرض تعليقه على هذا الإعلان، قال أندريه دربني، الرئيس التنفيذي لقطاع الطهي في مجموعة «إفكو»: «يأتي إطلاق مشروع الأغذية النباتية في إطار رؤية مجموعة «إفكو» الرامية «للاستثمار في المستقبل»، حيث نرى أنه من الضروري بناء سلسلة غذاء أكثر مرونة واستدامة. وقد شرعنا في هذه الرحلة من خلال الاستثمار في أحدث تقنيات الغذاء، ونحن ملتزمون بتشجيع التحول المستدام في النظام الغذائي في منطقة الشرق الأوسط». وبحسب تقرير حديث صادر عن مجموعة بوسطن الاستشارية، يمثل تعزيز القدرة على الوصول إلى مصادر بديلة من البروتين الحل الأكثر كفاءة من حيث التكلفة والأقوى تأثيراً في ظل الأزمة المناخية الحالية، وكشف التقرير أن 30 % من المستهلكين مستعدون لاستبدال اللحوم الحيوانية ببدائل نباتية بشكل كامل. من الجدير بالذكر أن تأثير زيادة استهلاك اللحوم حول العالم يتعاظم يوماً بعد يوم، فعلى الرغم من أن الثروة الحيوانية توفر سبل العيش والعناصر الغذائية الضرورية للملايين من البشر، فإن التكلفة البيئية التي تفرضها مرتفعة للغاية، حيث يتم استخدام نحو 75 % من إجمالي الأراضي الزراعية في الإنتاج الحيواني، كما يستخدم أكثر من ثلث السعرات الحرارية العالمية ونصف البروتين في العالم علفاً للحيوانات وبطريقة غير فعالة، لذا فإن الاستغناء عن المنتجات الحيوانية واستبدالها بالبدائل النباتية يمكن أن يسهم في تحقيق ما لا يقل عن ثلاثة من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما في ذلك الصحة الجيدة والرفاه، والاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والعمل المناخي. ويأتي إعلان مجموعة «إفكو» عن إطلاق أول مشروع لتصنيع اللحوم النباتية بالكامل في دول مجلس التعاون الخليجي، تأكيداً على التزام المجموعة بالتنمية المستدامة في مجال الزراعة المتجددة في الشرق الأوسط. واستلهمت فكرة المشروع المحلي من طموحات دول مجلس التعاون الخليجي الرامية للاستفادة من التجارب التاريخية والبناء على أسس التقاليد العريقة مع تطوير تقنيات جديدة من أجل بناء مستقبل مشرق أكثر صحة وازدهاراً للجميع. وتمثل «ثرايف» منصة مبتكرة للغذاء النباتي، تجمع بين المعارف والخبرات الزراعية القديمة وأبحاث وتقنيات الغذاء الحديثة مع الحفاظ على العناصر الغذائية الرئيسية والدقيقة للنباتات، والاحتفاء بالنكهات المختلفة للمطبخ المحلي. من جانبها قالت فاليريا كرينيتسكايا، مديرة المشروع النباتي في مجموعة «إفكو»: «إن أفعالنا اليوم هي التي ترسم مصيرنا في المستقبل، وما إعلان مجموعة إفكو سوى خطوة لدفع حركة التغيير نحو عادات غذائية أكثر صحة واستدامة في الشرق الأوسط، وبناء سلسلة قيمة غذائية محلية متجددة وأكثر مراعاة للبيئة». وتستوحي علامة «ثرايف» فلسفتها من مفهوم دورة العطاء الكونية، فنحن نرد العطاء مقابل ما نحصل عليه من الطبيعة، إن كل كائن حي يعتمد على التبادل المتوازن بينه وبين الطبيعة، التي تتعامل مع ما تتلقاه بطريقتها الخاص وتنقله لكائن آخر في المنظومة. وللأسف، فإن هذه الدورة غير مكتملة حالياً، ولذلك تسعى علامة «ثرايف» للمساهمة في إعادة دورة التوازن هذه، وإلهام الناس للتعبير عن حبهم العميق ورغبتهم بالاهتمام بأنفسهم وبأحبائهم ومجتمعاتهم والكوكب أجمع. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :