خيبة أمل من نتائج تحقيقات حادثة مستشفى جازان ومنع الصحف الإلكترونية من حضور المؤتمر

  • 1/14/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أصيب المواطنون والمتابعون بخيبة أمل كبيرة بعد إعلان نتائج تحقيق حادث حريق مستشفى جازان، فبعد مرور 20 يوما من الانتظار، لم تحقق النتائج الركيكة والمعروفة مسبقا بحسب ما وصفها مواطنون، الرضا الكافي لهم، حيث اكتفت التحقيقات بمعلومات عامة ونتائج غامضة دون الكشف عن أسماء متورطين أو مبالغ أو عقوبات بحق المقصرين والمتسببين في وفاة العشرات أو حتى الكشف عن أي تفصيل عميق، وكانت لجان التحقيق توصي بمزيد من التحقيق. من جهتهم، استنكر مواطنون ذاك الظهور غير المجدي، حيث قال المواطن إبراهيم جبران عن الحادثة: «لم نخرج من تلك النتائج التي أُعلنت بشيء يُشعرك بالاطمئنان، تحقيق يولد منه تحقيق، وكلام عاطفي ووعود شأنها شأن ما سبق منها، حتى وإن أعفي مدير صحة جازان، وهذا شيء طبيعي، لا يستحق تكوين لجان من أجله، ستظل المشكلات قائمة والفواجع قادمة، لأن المتسببين الحقيقيين ما زالوا طلقاء». وأضاف: «لا عقاب حقيقيا، ولا تعرية للمذنبين الحقيقيين، ولا كشف لرؤوس الفساد!، ولهذا ستستمر المهازل، ويستمر نزيف الوطن، والمال هو محور كل شيء، مالٌ ينهبه فاسد، ومال يعوض به متضرر من ذلك الفساد، ليستمر مسلسل الفساد والإفساد». وفال إبراهيم البيشي: «نحن من جعلنا أنفسنا هكذا أمام من يتنصب علينا، كثرة المزلفين في هذه الدوائر أوردت جازان المهالك». وقال محمد علي إن «التكريم الحقيقي هو أن يجد المفرطون المتهاونون الفاسدون عقابهم، وتُكَف أيديهم عن الإضرار بالناس والوطن». من جهتها، واصلت إمارة جازان تجاهلها دعوة عدد من الصحف الإلكترونية في المؤتمر الصحافي المتعلق بحريق مستشفى جازان ومنعت الصحف الإلكترونية من دخول المؤتمر رغم عمل الصحف الإلكترونية جنبا إلى جنب مع الصحف الورقية. ولكن هذا التجاهل يبرر ما تقوم به إمارة جازان من محاباة مراسلين ومنع آخرين ويعكس توجه الإمارة وبُعدها وتهربها عن الإعلام، لا سيما أن الإعلام الورقي والإلكتروني يقفان دوما لنهضة المنطقة والوطن ككل. وشكا عدد من الصحافيين والإعلاميين، المنتسبين إلى عدد من الصحف الإلكترونية والورقية، من منعهم من دخول وحضور المؤتمر الصحافي الذي عُقد بعد ظهر اليوم لإعلان نتائج تحقيقات حادثة حريق مستشفى جازان، من قبل مسؤولي المؤتمر، الذي عُقد بمقر إمارة المنطقة؛ بحجة اقتصار الدخول على الإعلاميين المسجلين بالبيان، وتم منع دخول أغلب إعلاميي الصحف الإلكترونية وعدد يسير من إعلاميي الصحف الورقية، حيث كان مثيرا استدعاء الصحف الإلكترونية من قاعة الانتظار بالإمارة وإبلاغهم عدم السماح لهم بالدخول مع استثناءات غريبة. وأثار منع إعلاميي الصحف الإلكترونية من حضور المؤتمر استياء الإعلاميين الحاضرين، واصفين منعهم بغير المهني، ويهضم حقوقهم الإعلامية والقانونية، متسائلين: «لماذا يتم منعنا ونحن إعلاميون نتبع صحفا رسمية ومرخصة من قبل وزارة الثقافة والإعلام؟!». رابط الخبر بصحيفة الوئام: خيبة أمل من نتائج تحقيقات حادثة مستشفى جازان ومنع الصحف الإلكترونية من حضور المؤتمر

مشاركة :