عمون - اعتبر اعضاء في غرفة صناعة عمان استثناء المنتخبين من كتلة الصناعي من المواقع والمناصب خلال توزيعها على الاعضاء، اقصاء لهم، محذرين من انعكاس ذلك على القطاع الصناعي والصناعيين بشكل عام. وقال اعضاء في الغرفة، إن مجلس إدارة غرفة صناعة عمان، انتخب بحضور جميع الأعضاء الفائزين، المهندس فتحي الجغبير رئيساً، وتميم القصراوي نائباً للرئيس، وكل من، سعد ياسين أمينا للسر، أحمد الخضري أمينا للصندوق، مجدي الهشلمون نائباً لأمين سر المجلس، وعاهد الرجبي نائباً لأمين صندوق الغرفة، وقرر تنصيب سعد ياسين ممثلاً في أمانة عمان الكبرى، ومجدي الهشلمون ممثلاً في عضوية مجلس محافظة العاصمة. وأضافوا، أنهم توقعوا أن تكون المعركة الانتخابية انتهت مع ظهور نتائج الصناديق، حيث تبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة من العمل لإحداث التغيير والتطوير في أي بقعة تقام بها عملية انتخابية خدمة للقطاع الصناعي وحفاظا عليه موحدا. وبينوا أن الكتلة الفائزة بأغلبية المقاعد قامت بتوزيع أكثر من 15 منصبا على أعضائها، وسط إقصاء واضح منذ اليوم الأول، للفائزين من اعضاء كتلة الصناعي. وأوضحوا أن الهيئة العامة انتخبت المهندس موسى الساكت والدكتور إياد أبو حلتم داخل تشكيلة مجلس إدارة الغرفة لتمثيلهم خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين بأن هذه الأسماء تعتبر من أصحاب الخبرات والكفاءات المشهود لها داخل المجلس وخارج المجلس وحصلت على أكثر من 50% من أصوات الهيئة العامة، إلا أن هذه الممارسات تمثل عدم استجابة واضحة لرغبات الهيئة العامة. وأكدوا أن هذا الخلاف والإقصاء أن بقي حاضرا سينعكس على القطاع الصناعي والصناعيين، حيث أن إقصاء أعضاء منتخبين يعني إقصاء لمن انتخبهم أيضا ويؤكد ما تم الحديث به سابقا عن سياسة الإقصاء والتهميش.
مشاركة :