برنامج “بادر” يواصل تحضيراته للمؤتمر السعودي السابع لحاضنات التقنية وريادة الأعمال

  • 1/14/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة - محمد المحسن : تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة ببرنامج بادر لحاضنات التقنية والشبكة السعودية لحاضنات الأعمال، فعاليات المؤتمر السعودي السابع لحاضنات التقنية وريادة الأعمال، خلال الفترة من 16 إلى 18 جمادى الأخر 1437 , بمشاركة نخبة من الخبراء والعلماء والمهتمين بصناعة حاضنات التقنية وريادة الأعمال من مختلف دول العالم، وذلك في قاعة المؤتمرات بمقر المدينة بالرياض. ويهدف المؤتمر إلى تمكين الحكومات والمؤسسات المالية والجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الخاص والغرف التجارية، من تبادل الخبرات وتقديم أفضل الممارسات في مجال حاضنات الأعمال كونها استراتيجية للوصول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة. ويعدّ المؤتمر أكبر تجمع تقني للقادة وصناع القرار والمساهمين في دعم ريادة الأعمال وحاضنات التقنية وأصحاب المبادرات الفردية والمشاريع التقنية الناشئة، حيثُ تسهم الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال في دعم نشاطات حاضنات الأعمال من خلال تسهيل تبادل المعلومات والخبرات العملية بين حاضنات الأعمال السعودية وصناع القرار وعملاء الحاضنات والجهات ذات العلاقة. وسيمكن المؤتمر الخبراء الدوليين والإقليميين والمحليين المشاركين في جدول أعماله، من مناقشة التحديات والفرص في تطوير حاضنات الأعمال وريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط, بالإضافة لتبادل التطورات في السياسات والاستراتيجيات والفرص المستقبلية لتطوير حاضنات الأعمال الإقليمية وريادة الأعمال. وسيتضمن المؤتمر مشاركة العديد من المبتكرين والمخترعين والباحثين، والمستثمرين في المجال التقني، ورجال الأعمال، والشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى المسؤولين في مجال الحاضنات التقنية، والجامعات الحكومية والأهلية، والشركات التقنية، وجميع المهتمين بالتقنية والابتكار وريادة الأعمال في المملكة ودول المنطقة . ويؤكد برنامج بادر لحاضنات التقنية من خلال هذه الفعالية دوره في دعم الجهود المبذولة لتطوير وتوطين التقنية في المملكة، وتنمية روح المبادرة والابتكار في المجال التقني لدى الشباب السعودي, والإسهام في دعم رواد الأعمال السعوديين ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة تسهم في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني، إلى جانب تنويع مصادر الدخل وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي.

مشاركة :