رئيس تونس: العالم العربي يعيش أوضاعا صعبة تفاقمت في السنوات الأخيرة

  • 11/2/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مباشر: أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن العالم العربي يعيش أوضاعا صعبة تفاقمت في السنوات الأخيرة. وقال الرئيس التونسي - خلال القمة العربية الحادية والثلاثين - إننا نؤسس لمستقبل افضل لمنطقتنا والأمة كلها والإنسانية جمعاء، موضحا أن قمة الجزائر تساهم في حل الخلافات بين دولنا العربية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء. وألمح سعيد، إلى إصرار القادة العرب خلال القمة على مواجهة كافة التحديات والعقبات واستشراف المستقبل لنتجاوز معا بعزيمة واحدة كل الحواجز وأسباب الخلاف، مشيرا إلى أن وضع هذه القمة تحت شعار "لم الشمل" يختزل ما نعيشه معا من شعور بالواجب للجامعة العربية وضرورة تجاوز الأسباب التي أدت إلى الأوضاع الراهنة. وأوضح قيس سعيد، أن العالم العربي واجه خلال السنوات الأخيرة جملة من القضايا والأزمات المتصلة بالمنطقة وأخرى بالعالم كله، ومن بينها وليس أقلها جائحة "كوفيد 19" التي هزت كل بقاع العالم، مشيرا إلى أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تفاقمت في كثير من المناطق في العالم، فضلا عن الاقتتال الداخلي وعشرات آلاف الضحايا الذين يعيشون البؤس والفقر والحرمان أو يسقطون كل يوم نتيجة المعارك المتواصلة. وأضاف، أن بعض مدننا العربية لم تعد تذكر في نشرات الأخبار إلا مع الأحوال الجوية أو لذكر عدد الضحايا من القتلى والمصابين. وتابع الرئيس التونسي :" إننا نعيش في عديد من المناطق حربا ضروسا في مواجهة من يريدون إسقاط الدول ولا يمكن أن نخرج منتصرين ظافرين إلا بوحدة الصف ولم الشمل والقضاء على كل أسباب الفرقة والانقسام والاتفاق على التكاتف". وقال، إن تونس تسلم اليوم رئاسة القمة العربية إلى الجزائر بعد سنوات ثلاث كانت استثنائية بكل المقاييس في ظل ظرف اقليمي ودولي غير مسبوق من حيث حجم التحديات وتعدد أبعادها وتوالي الأزمات والمتغيرات والمستجدات ومن بينها جائحة"كوفيد 19" التي استنزفت منظومتنا الصحية، وأثرت في اقتصاديات العالم كله وفي الموازنات المالية والسياسات الاجتماعية، والحرب الروسية - الأوكرانية التي زادت من تفاقم أزمة الأمن الغذائي بالإضافة إلى جملة من الأسباب الأخرى كالتغيرات المناخية والكوارث البيئية وتنامي الصراعات وما تبعها من تنامي للإرهاب والجريمة المنظمة وشبكات الاتجار بالبشر. ونبه الرئيس التونسي، إلى أن كل هذه الأزمات اربكت العالم كله وانعكست بشكل سلبي كبير على البلاد العربية المثقلة أصلا بكثير من القضايا والمشاكل ، كما أربكت النظام العالمي القائم وأثبتت هشاشته ، ونقائصه واختلال توازناته .  وأكد الرئيس التونسي، أنه لا سلام أو وئام إلا باستعادة الحق الفلسطيني الذي لا يمكن ان يسقط بالتقادم أبدا وإقامة دولة فلسطينة حرة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف.

مشاركة :