"أوبك" تطلق إصدار 2022 من تقرير آفاق النفط العالمي في "أديبك"

  • 11/2/2022
  • 00:26
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في الأول من نوفمبر/وام/ أطلقت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" امس إصدار 2022 من تقرير آفاق النفط العالمي في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك 2022. جاء ذلك بحضور معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ومعالي هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة "أوبك" وعدد من قادة قطاع الطاقة والمسؤولين . يقدم تقرير آفاق النفط العالمي الذي نُشر للمرة الأولى في عام 2007 مراجعة مفصلة وتقييمًا للآفاق المتوسطة والطويلة الأجل لصناعات النفط والطاقة العالمية حتى عام 2045. يتضمن الإصدار السادس عشر من التقرير تحليلًا للروابط الداخلية والخارجية المتنوعة للصناعة ودينامياتها المتغيرة التي شهدت تركيزًا متجددًا خلال العام الماضي على التفاعل بين القدرة على تحمل تكاليف الطاقة وأمن الطاقة والحاجة إلى تقليل الانبعاثات. يقدم التقرير رؤى حول الطاقة والطلب على النفط وإمدادات النفط وتكريره والاقتصاد العالمي والسياسات والتطورات التكنولوجية والاتجاهات الديموغرافية والقضايا البيئية ومخاوف التنمية المستدامة. و قال معالي هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة "أوبك" إن تقرير آفاق النفط العالمي للعام 2022 يؤكد مرة أخرى الطبيعة المعقدة بشكل متزايد لصناعات النفط والطاقة العالمية كونه يوفر تحليلا متخصصا لبيئة مليئة بالتحديات لمساعدتنا على تجاوز التحديات والاستفادة من الفرص المستقبلية. وأضاف :"تشرفت بالعودة إلى "أديبك" لإطلاق تقرير آفاق النفط العالمي لهذا العام وهو حدث يستمر في التقدم من قوة إلى قوة إذ يمثل إصدار 2022 تتويجًا لأشهر من التخطيط والكتابة والمراجعة والإنتاج ويجب أن يُنظر إليه على أنه أداة مرجعية مفيدة وثاقبة والتي تؤكد التزام "أوبك" بالحوار وتبادل المعرفة وشفافية البيانات. واستعرض معاليه أبرز نقاط التقرير الذي توقع تضاعف حجم الاقتصاد العالمي وارتفاع عدد سكان العالم بمقدار 1.6 مليار نسمة من الآن وحتى عام 2045. و توقع التقرير أيضا أن يستمر الطلب العالمي على الطاقة الأولية في النمو على المديين المتوسط والطويل بزيادة كبيرة بنسبة 23٪ حتى عام 2045.. فيما يحتاج العالم إلى إضافة 2.7 مليون برميل من المكافئ النفطي سنويًا حتى العام نفسه سنويًا. و أشار التقرير إلى أن هناك حاجة لجميع أشكال الطاقة لتلبية احتياجات الطاقة في المستقبل.. فلا يزال فقر الطاقة يمثل مشكلة طوال فترة التنبؤ مع بقاء فجوة واسعة بين البلدان المتقدمة وتلك النامية.. وتوقع أن يحتفظ النفط بأكبر حصة في مزيج الطاقة طوال فترة التوقعات ليمثل ما يقرب من 29٪ في عام 2045.

مشاركة :