حذر المتحدثون في ديوانية عبدالرحمن الراجحي، من الفتن التي تريد شرا بالبلاد، داعين للانتباه لها لتمضي المملكة للأفضل. ونوه الراجحي إلى النقلة النوعية والتطور المذهل الذي تحقق في بلاد الحرمين الشريفين في كل المجالات، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، ومرورا بأبنائه الملوك حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان، حفظه الله، لتصبح المملكة في مصاف الدول المتقدمة ووجهة حضارية ومأمنا لكل المسلمين، وتسعى لقطع دابر كل الفتن أساس الشر. وأردف «نحن محسودون على هذه النعم، فلا ننساق خلف عدونا دون إدراك منا، ولنضع أيدينا بأيدي ولاة أمرنا، حفظهم الله، وهذا من صميم ديننا وعقيدتنا وعليه بايعنا ولاة أمرنا، فالنصرة لهم واجبة، وكلنا حراس لبلادنا ولنحذر من التنازع والفرقة فالأعداء يتربصون بنا ونحن غافلون، وليعلم الجميع أن نبينا عليه الصلاة والسلام حذر من الفتن ولعن موقظها». وكان الدكتور أحمد الغامدي من أبرز المتحدثين في الديوانية مع عدد من المشاركين.
مشاركة :