تواصلت أمس فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2022)، وشهد اليوم الثاني إطلاق منطقة الحياد الكربوني، والتي يستضيفها «أديبك» للمرة الأولى، بهدف تعزيز الحوار والتعاون بشأن القضايا المتعلقة بأمن الطاقة ويسر تكلفتها واستدامتها، كما شهد اليوم الثاني العديد من الجلسات حول الحياد الكربوني، والإجراءات التشغيلية لخفض الانبعاثات. الإنشاءات البترولية وأكد المهندس أحمد سالم الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية – في تصريحات للصحافيين على هامش أديبك 2022 – أن دولة الإمارات نفذت العديد من المشاريع لدعم مسيرتها الشاملة نحو الحد من انبعاثات الكربون وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وحول أبرز مشاريع الشركة، قال: لدينا عدد من المشاريع المتراكمة بقيمة 7 مليارات دولار ومجموعة مشاريع بقيمة 22 مليار دولار في مراحل تقديم العطاءات، مشيراً إلى أن المشاريع الأخيرة تشمل وضع حجر الأساس لساحة تصنيع جديدة في ميناء رأس الخير في السعودية، وعقد قيمته 2.23 مليار دولار من شركة «أرامكو السعودية» يشمل حزمتين من مشروع حقل زلف البحري، ومشاريع تطوير حقول رئيسة وهي حقول منيفة والجعيمة والجافورة بإجمالي أكثر من 3.226 ملايين دولار، وعقد قيمته 946 مليون دولار يشمل أعمال الهندسة والإنشاء والتوريد والتركيب والتشغيل لمشروع التطوير المستدام لحقل «أم الشيف» الاستراتيجي لصالح شركة أدنوك. وعقد قيمته 548 مليون دولار يشمل أعمال الهندسة والإنشاء والتوريد لبناء خط غاز رئيسي جديد في حقل «زاكوم السفلي» لصالح شركة أدنوك. وقال: نحن متحمسون للمشاركة في أديبك 2022 مرة أخرى لبناء العلاقات مع الشركاء الرئيسيين في الصناعة واستكشاف اتجاهات السوق والحلول والتقنيات الجديدة. الحياد الكربوني وأكد فيمال كابور، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «هانيويل» خلال جلسة بعنوان «تحقيق الحياد الكربوني في قطاعي التكرير والبتروكيماويات: منظومة التغيير للشركات في قطاع التكرير»: «إن ما تم إنجازه خلال 100 عام مضت يجب إنجازه اليوم على نحو أسرع بواقع 4 مرات، مشيراً إلى أن التكنولوجيا والتعاون والسياسات الحكومية تعتبر الركائز الأساسية. وقال: شهدنا من قبل السرعة التي يمكن بها تحقيق الحياد الكربوني للمشاريع عندما تجتمع هذه العناصر الثلاثة معاً، مثل الوقود المستدام للطيران، ويوجد اليوم أمامنا العديد من الفرص المماثلة، مثل التحكم في الانبعاثات والتقاط الكربون. وخلال جلسة عقدت تحت عنوان «الإجراءات التشغيلية لخفض الانبعاثات»، قال فريجيس ليستاك، الرئيس التنفيذي لشركة «فلير تو فالف»، «نعمل لمعالجة مشكلة تسرب غاز الميثان بصورة عاجلة». وأضاف: «يقدر اشتعال غاز الميثان بـ 140 مليار متر مكعب يومياً، وهو ما يكفي لتدفئة 50 مليون منزل في العام الواحد، وهناك العديد من المنتجات التي يمكنها أن تحد من التسريب، ليس لدينا المزيد من الوقت». محفظة واسعة أعلنت «هيتاشي إنرجي» طرح محفظة واسعة من الحلول، خلال مشاركتها في «أديبك». وقال الدكتور مصطفى الجزيري، المدير التنفيذي في منطقة الخليج العربي والشرق الأدنى وباكستان، لشركة «هيتاشي إنرجي»: «باعتبارنا شركة رائدة في تحول الطاقة، نتعاون مع العملاء والشركاء ونعمل على توفير التقنيات والخدمات اللازمة لإمداد المنشآت والمحطات البرية أو البحرية للنفط والغاز بالطاقة الكهربائية». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :