موجة جديدة من الاستقالات تضرب الحزب الحاكم في تونس

  • 1/14/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استقال عدد من قادة حزب نداء تونس الحاكم أمس ضمن موجة جديدة من الاستقالات التي تضرب حزب الرئيس الباجي قائد السبسي الذي خسر هذا الأسبوع المركز الأول في البرلمان لصالح خصمه الإسلامي حركة النهضة. وأصبح حزب النهضة الإسلامي يوم الاثنين الماضي أكبر حزب في البرلمان مستفيدًا من استقالة 22 نائبًا رسميًا من نداء تونس احتجاجًا على تزايد نفوذ نجل الرئيس في الحزب وضد ما قالوا إنه سعي للتوريث. وأصبحت حركة النهضة تملك اكبر كتلة في البرلمان بعدد 69 نائبًا مقابل 64 لنداء تونس. ومن المتوقع ارتفاع عدد المستقيلين من نواب نداء تونس الى 28 بعد ان أعلن ستة نواب آخرين على الاقل عزمهم الاستقالة من الكتلة البرلمانية للحزب. لكن استقالة مزيد من القياديين في الحزب أمس تعمق الأزمة في نداء تونس الذي أسسه السبسي قبل أربع سنوات لمواجهة قوة حركة النهضة. كما تأتي الاستقالات في وقت حساس تسعى خلاله الحكومة لبدء اصلاحات لانعاش الاقتصاد المعتل واحتواء خطر الجماعات المتطرفة. واستفحلت الخلافات بين فريق يقوده حافظ قائد السبسي نجل الرئيس واخر يقوده محسن مرزوق الامين السابق وانتهت باستقالة مرزوق من الحزب واختيار السبسي الابن أمينًا عامًا وممثلاً قانونيًا للحزب في خطوة اعتبرها معارضوه تعزز المخاوف من التوريث واعداده لمناصب أكبر في مرحلة لاحقة. المصدر: تونس - رويترز

مشاركة :