تخريج الدفعة الثانية من برنامج «شباب الطاقة النظيفة»

  • 11/1/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم مركز الابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي الدفعة الثانية من برنامج «شباب الطاقة النظيفة»، الذي يستهدف المواهب وقادة الطاقة الشباب من مختلف المجالات لتطوير معارفهم وخبراتهم في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، وتعميق معلوماتهم حول ريادة الأعمال.شهد البرنامج تخريج 25 شاباً من الكفاءات المتميزة وقادة الطاقة الشباب، ممن قدموا مشاريع مبتكرة خلال البرنامج من طلاب أو خريجي 13 مؤسسة أكاديمية معتمدة في الدولة، في 15 مجالاً مختلفاً ومنها الهندسة والعلوم وغيرها، وتلقت الهيئة 145 طلب مشاركة. امتد البرنامج على مدار ثلاثة أشهر، وسلط الضوء على مختلف مجالات الطاقة النظيفة واستخدام التقنيات الإحلالية. واشتمل البرنامج على باقة متنوعة من ورش العمل التدريبية والجلسات التعليمية المبتكرة والزيارات الميدانية، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والمختصين من العديد من المؤسسات والجامعات والشركات الناشئة والمؤسسات المحلية والعالمية. أخبار ذات صلة «كهرباء دبي»: الطاقة النظيفة تستحوذ على 12.8% من القدرة الإنتاجية للإمارة «ديوا» تدشّن 389 محطة توزيع بجهد 11 كيلوفولت وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة رئيس ومؤسس معرض ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية، إن الإقبال المتزايد الذي تشهده برامج تمكين الشباب في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة، يدعم جهود الهيئة لتحقيق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لإثراء تجربة الشباب ليكونوا حجر الأساس في تحقيق التنمية المستدامة، والجيل القادم من الخبراء والقادة الذين سيتولون تطبيق الاستراتيجيات والخطط الوطنية الطموحة، ومواصلة مسيرة النجاحات وتعزيز المكتسبات، ودعم جهود الهيئة لترسيخ مكانة دبي بوصفها عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر. من جانبه، قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة: يعمل مركز الابتكار التابع للهيئة على صقل وتطوير قدرات الجيل المقبل من المبتكرين والخبراء في مجال تقنيات الطاقة النظيفة مع التركيز على تنمية المواهب الوطنية وتعزيزها، مما يسهم في ترسيخ مكانة الهيئة الرائدة على مستوى العالم. ويسهم برنامج «شباب الطاقة النظيفة» في تمكين الشباب لقيادة العالم نحو مستقبل مستدام ومد جسور التواصل معهم، وذلك من خلال تبادل المعارف وتطوير المهارات والخبرات، وتوفير تجربة فريدة لاستكشاف أحدث الابتكارات في مجال الاستدامة.

مشاركة :