كتبت: دلال العلوي بدعوة ورعاية ملكية سامية من جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة يستعد العالم أجمع للحدث الأكبر في التاريخ الذي يوحد الشعوب باسم الإنسانية والوئام من خلال زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمملكة البحرين الحبيبة خلال نوفمبر الجاري للمشاركة في فعاليات ملتقى البحرين حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني الذي يجمع مختلف الأعراق على أرض المملكة الحبيبة والتي بهذا الحدث خطفت الأنظار وجعلت المنامة ساهرة لا تنام من أجل هذه الزيارة. ومن قلب الحدث بمنطقة عوالي جنوب العاصمة المنامة تحديداً من بؤرة أكبر كاتدرائية كاثوليكية على مستوى الخليج العربي «سيدة شبه الجزيرة العربية» حظيت أخبار الخليج بزيارة خاصة لتنقل لكم مشاعر الأخوة والعوائل المسيحية في المنطقة وبالغ فرحهم بالحدث الاستثنائي غير المسبوق المليء بالحب والسلام. أشاد القس فياض بجهود جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة واهتمام القيادة الرشيدة لما توليه تجاه المسيحيين والشعب البحريني المتسم بالوفاء والطيبة والتعامل المتسم بالرقيّ المتبادل بينهم وبين الشعوب والجاليات بمختلف اعراقها ودياناتها التي تعيش على هذه الأرض الطاهرة، وصرّح القس فياض ان قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان هو رسول سلام يتواجد أينما تتواجد المحبة والأخوة والتلاقي وأن قبوله لهذه الدعوة بكل ما تحمل من معان ومشاعر فرح وإيجابية ستعزز من ثقتنا بالأمان والاستمرارية في بناء جسور حوار ثابتة نحقق من خلالها رسالة السلام والانفتاح بمجتمعنا ونثر بذور الترابط الوثيق بين مختلف الطوائف والأديان تجسيداً للقيم السامية التي يوصي بها دائماً جلالة الملك المعظم في المنطقة، كما يؤكد القس فيّاض بأن ما نشهده منذ سنوات من جهود كبيرة وزيارات خارجية وتوقيع اتفاقيات سلام تقوم بها حكومة مملكة البحرين بدعم من جلالة الملك المعظم إلى يومنا هذا من استعدادات الشعب البحريني والترحيب لزيارة البابا فرانسيس ليس بغريب عليهم هذا الإنجاز كما يمثل لنا فخرا عظيما بأننا أخوة لا يفرّق وحدتنا شيء تجاه رسالة السلام بين البشرية، ومن أجل تحقيق اهداف الزيارة الميمونة المسيحيون يعيشون في رخاء لا محدود وحس عال من المسؤولية والارتقاء الفكري والثقافي كما إنهم يمارسون طقوسهم بكل اريحية بعيداً عن الكراهية والتفرقة المنبوذة. كما أشادت إحدى الأخوات بكرم جلالة الملك المعظم تجاههم ووصفت جلالته بأنه علم من أعلام التسامح ورمز للتعايش كما تعبر عن فرحتها الغير موصوفة بتحقيق لهم أمنية زيارة البابا فرنسيس للمملكة والتي ستبعث في قلوبهم الأمن والاطمئنان مما ينعكس ذلك على التواصل الحضاري المثمر ثقافياً، اجتماعياً واقتصادياً واكثر حاضراً ومستقبلاً، كما تؤكد (انا وعائلتي رغم الغربة والحنين والمسافة بين وطننا ومملكة البحرين بفضل الوطن العظيم والقيادة الرشيدة بشعبها الطيب نشعر وكأن لا مكان للغربة الروحية بيننا حيث نمارس كافة الشعائر وطقوسنا كمسيحيين في بلد مسلم نابض بالتفاهم والتعايش والمودة. اطمئن على ابنائك من الجالية المسيحية في مملكة البحرين نحن هنا بخير في رعاية وأمان تحت مظلة سيدي جلالة الملك المعظم» وأكدت أن مملكة البحرين نموذج يحتذى به ويعتبر من أعرق المجتمعات الواعية والسليمة التي تنبذ الطائفية المسمومة وتقبل وتتقبل الاختلافات بين البشرية.
مشاركة :