أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن القمة العربية المنعقدة حالياً في الجزائر توفر فرصة سانحة لإعادة ترتيب البيت العربي، والتفكير في حلول جذرية لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة. وبين خلال كلمته أن المنطقة العربية تقع في قلب الأزمات أمام عدد من النواحي، ومنها إمدادات الطاقة وأسعارها العالمية, والتغير المناخي وآثاره المدمرة, وخطر الأمن الغذائي جراء الفقر المائي. وحث الأمين العام الجميع إلى وضع إستراتيجية طويل المدى لتعزيز صمود المنطقة العربية أمام تلك الأزمات. وفي الشأن الفلسطيني, دعا أبو الغيط إلى تعزيز الصمود الفلسطيني لمواجهة سياسات القمع والقتل التي يمارسها جيش الاحتلال الغاشم، معرباً عن أسفه لوقوف العالم مكتوف الأيدي أمام سياسات الاحتلال الغاشم. وطالب في ختام كلمته ببذل الجهود العربية لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا وليبيا واليمن، من أجل انخراط هذه الدول في حوار داخلي ومصالحة تضع حداً لحقن الدماء واستعادها إلى ربوعها بعيداً عن تدخل خارجي أو أجنبي.