حدد مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" والقضاء الأمريكي هوية امرأة عثر عليها مقتولة على شاطئ الساحل الشرقي للولايات المتحدة عام 1974، فيما لم يعثر على قاتلها، بحسب "الفرنسية". ووفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فشلت السلطات قبل نحو 50 عاما في تحديد هوية الضحية رغم استطلاعات أجرتها في الأحياء المجاورة، ودراسة الآلاف من ملفات الأشخاص المفقودين، وتقنيات إعادة بناء الوجه والصور المركبة، وكثير من عمليات نبش الجثث. وأخيرا بفضل التقنيات المعروفة باسم علم الأنساب الجيني التي تجمع بين أبحاث الحمض النووي والأنساب، وضع مكتب التحقيقات الفيدرالي نهاية للغموض. وجرى التعريف عن هذه المرأة التي كانت تعرف إعلاميا بامرأة الكثبان الرملية، على أنها روث ماري تيري، وهي امرأة من ولاية تينيسي كانت تبلغ 37 عاما عند وفاتها، على ما أعلنت الشرطة الفيدرالية الأمريكية خلال مؤتمر صحافي قرب بوسطن في ولاية ماساتشوستس. وقال عميل "إف بي آي" الخاص في منطقة بوسطن جو بونافولونتا،"كانت روث ابنة، وأختا، وخالة، وزوجة، وأما"، مناشدا أي شخص لديه أي معلومات عن القضية، إبلاغ السلطات عنها. ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي مذكرة بحث عليها أربع صور قديمة للضحية بالأسود والأبيض أو البني الداكن.
مشاركة :