فرنسا تحظر جمعيات إسلامية ثقافية بتهمة التطرف

  • 1/14/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمس حظر ثلاث جمعيات إسلامية ثقافية اتهمتها بالتطرف وتدير مسجدًا في منطقة باريس كان أغلق في أعقاب اعتداءات باريس في نوفمبر الماضي. وقال كازنوف لا مكان في الجمهورية الفرنسية لمجموعات تثير الاستفزاز وتدعو إلى الإرهاب أو تحض على الكراهية. وكانت السلطات أغلقت المسجد في ضاحية لانيي سور مارن مطلع ديسمبر ضمن حملة دهم تلت مقتل 130 شخصًا في اعتداءات منسقة في باريس في 13 نوفمبر. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الاعتداءات. من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة ستيفان لوفول بعد اجتماع للحكومة إن المعركة ضد وعاظ الكراهية ستكون شاملة. وأضاف أن الجمعيات المحظورة كانت تتصرف بشكل واضح للحض على الجهاد. وجمعية العودة الى الجذور هي الأبرز بين الجمعيات المحظورة. من جهة أخرى رصد القضاء البلجيكي ثلاثة منازل تم استئجارها في بلجيكا للإعداد لاعتداءات باريس، مؤكدًا أن عبدالحميد اباعود الذي يعتقد انه منظم هذه الهجمات أقام في واحدة منها في شارلوروا (جنوب) قبل الاعتداءات. وكان تبين بسرعة بعد الاعتداءات أن بلجيكا هي قاعدة خلفية تنظيمية للمجموعات المسلحة التي نفذت الاعتداءات التي أودت بحياة 130 شخصًا في العاصمة الفرنسية في 13 نوفمبر. لكن هذه المرة الأولى التي يعلن فيها القضاء تفاصيل حول الشقق. وقالت النيابة في بيان تمكن المحققون من تحديد ثلاثة مساكن استخدمت للتآمر من قبل منفذي اعتداءات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر 2015 للتحضير للعملية. وأوضحت أن أحد هذه المساكن هو شقة في منطقة شيربيك في بروكسل والثاني شقة في شارلوروا (جنوب بلجيكا) والثالث منزل في اوفليه في منطقة نامور (جنوب). وتم استئجار هذه المنازل الثلاثة بهويات كاذبة قبل اكثر من شهرين على الاعتداءات (مطلع سبتمبر للشقتين والخامس من اكتوبر لمنزل اوفليه). وقالت النيابة العامة إن ايجار المنازل الثلاثة والكفالة دفعت نقدًا الى مالكيها. وتبين الجمعة أن شقة شيربيك استخدمت على الارجح لصنع الأحزمة الناسفة. وقالت النيابة إن عملية دهم في العاشر من ديسمبر سمحت للمحققين باكتشاف مواد مخصصة لاعداد متفجرات وميزان دقيق وآثار لمادة تي آ تي بي (بيروكسيد الاسيتون) وأحزمة ومخطط رسم باليد لشخص يرتدي حزامًا عريضًا. كما وجدت الشرطة آثار الحمض النووي لبلال الحدفي، الانتحاري الذي فجر نفسه في ستاد دو فرانس. وأكدت النيابة العامة العثور على بصمة لصلاح عبدالسلام الذي يشتبه بأنه لعب دورًا لوجستيًا مهمًا في اعتداءات باريس ولايزال فارًا. المصدر: باريس - (أ ف ب)

مشاركة :