أبرمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مذكرة تفاهم مع جامعة الشارقة، بحضور الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام المؤسسة، والدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، ومشاركة عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في المؤسسة، وحشد من الكوادر الإدارية والتعليمية في الجامعة. وتتضمن مذكرة التفاهم عدداً من مجالات التعاون الهادفة إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، ودعم توفير التعليم والتدريب، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية في تطوير معرفة ومهارات الكوادر الصحية في الدولة إضافة إلى تعزيز تقدم البحث العلمي ومصادر التعلم في القطاع الصحي بأعلى المعايير العالمية. وقال الدكتور يوسف محمد السركال «إن المذكرة تهدف إلى تعزيز مجالات التعاون بين الطرفين، للاستفادة من خبراتهما ومواردهما في كافة المجالات التي تدعم تطوير مهارات الكادر الصحي بمختلف تخصصاته الطبية والعلوم الصحية، بما يتوافق مع أهداف واستراتيجيات المؤسسة ومساعيها نحو تحقيق تطلعاتها ورؤاها المعنية بصياغة مستقبل مستدام لقطاع الرعاية الصحية في الدولة، ومواصلة الريادة والتميز ورفع القدرة التنافسية للقطاع الصحي إقليمياً وعالمياً. بدوره، رحب الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، بهذا التعاون، الذي يؤكد على دور الجامعة الرائد في خدمة المجتمع المحلي في مختلف التخصصات العلمية، مشيراً إلى أن جامعة الشارقة الآن، وبدعم من سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس الجامعة، هي الأولى في دولة الإمارات، كما أنها ضمن فئة أفضل «251-300» جامعة على المستوى العالمي وفق أحدث نتائج التصنيف العالمي للجامعات والتي تم الإعلان عنها مؤخراً. وأضاف: أن هذه الشراكة ستتيح لنا تبادل الخبرات والعمل جنباً إلى جنب مع متخصصي الرعاية الصحية المتميزين، لبناء القدرات وزيادة الكفاءات في هذا القطاع الحيوي وتوطين المهن الصحية في الدولة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة الساعية إلى توفير أعلى معايير الجودة العالمية في مناهج التدريس والتدريب والمحاكاة، انسجاماً مع دورها الرائد في تأهيل الكفاءات الوطنية في مختلف التخصصات الصحية والطبية التي تحتاجها المستشفيات والمؤسسات الصحية والعلاجية في الدولة. من جانبه أكد الدكتور قتيبة حميد نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب، أن المجمع الطبي بجامعة الشارقة هو الأكبر على المستوى المحلي والإقليمي من حيث تكامله وتخصصاته المختلفة التي تغطي كافة فروع العلوم الطبية والصحية، بالإضافة إلى المعاهد والمراكز الطبية المتميزة التي تسهم في تحقيق بنود هذه الاتفاقية وتفعيل هذا التعاون بما يحقق الهدف المنشود منه. وذلك من خلال توافر الإمكانات اللوجستية بالمجمع الطبي لتدريب الأطباء في مختلف التخصصات لتنمية وتطوير المهارات التدريسية لديهم.
مشاركة :