5 مكاتب تمثيلية جديدة لهيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة خلال 2016

  • 1/14/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، إن الهيئة تعتزم فتح خمسة مكاتب تمثيلية جديدة لها خلال الربع الأول من العام الجاري في كل من السعودية والهند والصين وروسيا وأوروبا الغربية لاستقطاب الوفود السياحية للإمارة التي تزخر بالكثير من المقومات السياحية. أضاف المدفع في تصريحات للصحفيين على هامش افتتاح ملتقى قطاع الضيافة الثالث الذي تنظمه الهيئة في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن الهيئة تتوقع نمو عدد نزلاء فنادق الإمارة خلال عام 2016 بنسبة تتراوح ما بين 3% إلى 5%، مشيراً إلى أن عددهم بلغ خلال عام 2015 أكثر من 1.7 مليون نزيل. تعزيز مكانة الشارقة وأوضح المدفع أن اهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعمه اللامحدود لقطاع السياحة، شكل للجميع الدافع والمحرك للعمل نحو تطوير القطاع السياحي والترويج لمنتج الإمارة السياحي والثقافي على الصعد كافة وفي كبرى الأسواق العالمية، ولا شك أن إمارة الشارقة نجحت في تعزيز مكانتها على خريطة السياحة الإقليمية والعالمية، وأوجدت لنفسها موقعاً رائداً بين أشهر المقاصد السياحية التي يفد إليها الزوار من جميع أنحاء العالم. ونظمت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة ملتقى قطاع الضيافة في دورته الثالثة، وذلك في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، حيث شارك نخبة من المختصين والخبراء في في قطاعات السياحة والضيافة والاقتصاد لمناقشة مستجدات وأداء القطاع الفندقي في إمارة الشارقة وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والحلول نحو التنمية المستدامة لقطاعي الضيافة والسياحة في الشارقة. وناقش الملتقى مستجدات وأداء القطاع الفندقي في إمارة الشارقة، كما سلّط الضوء على أفضل الممارسات والحلول نحو التنمية المستدامة لقطاعي الضيافة والسياحة في الشارقة. تطوير القدرات وقال المدفع لقد قطعت الإمارة، وبفضل تضافر جهود الشركاء في قطاع السياحة، شوطاً طويلاً في مجال تطوير قدراتها السياحية٬ مدعومة في ذلك بسلسلة من المبادرات التنموية الطموحة والمشروعات النوعية التي شّكلت ركيزة قوية للانطلاق بخطى واثقة نحو المستقبل. ورغم كفاءة البنية الأساسية وقدرتها الاستيعابية العالية والنوعية الممتازة من الخدمات الراقية التي توفرها الشارقة لكل زوارها، تبقى حتمية مواصلة عملية التطوير قائمة لمواكبة متطلبات السوق العالمية، مع رصد متغيراتها بعين واعية، بغية الحفاظ على المكتسبات المتحققة واستشرافاً لآفاق جديدة من الإنجاز والتميز في هذا القطاع الاقتصادي المملوء بالفرص. وأكد المدفع أن ملتقى قطاع الضيافة يكتسب أهميته من كونه المنصة التي تجمع تحت مظلتها الخبراء والمختصين والمعنيين بكل ما يتعلق بالمنظومة السياحية المتكاملة من منشآت فندقية وطيران ووكالات سفر وسياحة وغيرها من القطاعات والصناعات المرتبطة بشكل مباشر بخدمة الزائر والسائح وتقديم الخدمات والتسهيلات الكفيلة بتوفير تجربة سياحية مميزة في إمارة الشارقة. أفضل الممارسات وأشار المدفع إلى أن الهيئة تسعى من خلال الملتقى إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات ترسيخاً لمفهوم الشراكة والتكامل والتنسيق الدائم كركيزة لضمان إبقاء الزخم والتدفق السياحي ضمن المعدلات التي تمكن هذا القطاع من لعب الدور المطلوب كأحد أهم القطاعات الرافدة لاقتصاد الإمارة، وذلك عبر الاستفادة من المؤشرات الإيجابية التي شهدها القطاع السياحي في السنوات الأخيرة مثل الزيادة في أعداد السيّاح القادمين من السوق الأوروبي، وخاصة من السوقين البريطاني والألماني، فضلاً عن تزايد جاذبية الوجهات السياحية في الإمارة للعديد من الأسواق في أوروبا الشرقية ودول الكومنولث، إضافة إلى السوقين الصيني والهندي اللذين يسجلان معدلات نمو ملحوظة. من جهته أكد جورديش باسي المدير الإداري لجي أر إم لخدمات الاستشارات الاقتصادية أن فنادق الشارقة استقطبت في عام 2015 مليون و700 ألف سائح، وذلك بسبب الأحداث الاقتصادية التي شهدتها أسواق الدول التي تعتمد عليها الشارقة في السياحة، مشيراً إلى أن السوق السياحي فقد كثير من السياح الروس بسبب انخفاض العملة الروسية إلى النصف في عام 2015. وأوضح باسي أن عدد ليالي الإقامة الذي شهدتها الشارقة في عام 2015 وصلت إلى مليون و900 ألف ليلة، وهذا بسبب تراجع عدد السياح ولكن مدة الإقامة كانت أطول، مشيراً إلى أن فنادق الشارقة يتم تطويرها سنوياً بنسبة 23%، حيث إن أكثر السياح قدوماً إلى الشارقة في عام 2015 كانوا من عمان والهند وروسيا إضافة إلى مواطني الدولة. المتحدثون وتضمنت قائمة متحدثي المنتدى مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال الضيافة والقطاع السياحي بالدولة، حيث شارك في جلسات الحدث كل من ديليب راجاكارير، الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق مينور والرئيس التنفيذي للعمليات في مينور انترناشيونال، ومروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير شروق. إلى جانب الدكتور محمود الأرياني، المستشار الاقتصادي في مركز السياسات الاقتصادية والأبحاث. كما شارك في جلسات المنتدى فيليب شيبرد، ورائد شهير في قطاع الضيافة والترفيه في الشرق الأوسط بي دبليو سي. وجورديش باسي، المدير الإداري ل جي آر أم سي لخدمات الاستشارات الاقتصادية، والدكتور براكاش شاتو، بروفيسور في الجامعة الأمريكية بالشارقة. إلى جانب كل من فيليب وولر، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في أس تي آر غلوبال، وكارل بالملوند، نائب أول للرئيس وشريك أول في شركة INHOCO، والدكتور عمرو صالح، بروفيسور الاقتصاد السياسي والمستشار الاقتصادي لدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة. وتناولت جلسات منتدى قطاع الضيافة الثالث محاور رئيسية عدة تتعلق بقطاع السياحة والضيافة، حيث ناقشت الجلسة الأولى أبرز التحديات التي تواجه القطاع وسبل الاستدامة والحلول الذكية، كما ناقشت الجلسة الثانية للمنتدى تأثير الإحصائيات على أداء الفنادق وكيفية الاستفادة منها. وتم خلال المنتدى استعراض أداء قطاع الضيافة في إمارة الشارقة خلال عام 2015 من خلال عرض تقديمي. واختتم المنتدى أعماله بتوزيع الجوائز على المشاركين من مختلف الجهات.

مشاركة :