أعلن نادي بني ياس إدراج نشاط الجودو ضمن أنشطة النادي الرياضية ليلحق بركب أندية أبوظبي الجزيرة والوحدة والظفرة التي سبق لها إدخال لعبة الجودو في أنشطتها ليصبح بني ياس رابع نادٍ في أبوظبي يدخل اللعبة ذات الصبغة الأولمبية في النادي وليصبح عدد الأندية التي أدرجت نشاط الجودو ضمن أنشطتها الرياضية المصاحبة سبعة أندية بالإضافة لثمانية مراكز على مستوى الدولة. جاء الإعلان رسمياً خلال الاجتماع المشترك الذي جمع سهيل سعيد العامري رئيس مجلس إدارة شركة الألعاب الرياضية لنادي بني ياس ومحمد جاسم أمين السر المساعد المشرف العام على لعبة الجودو باتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والكيك بوكسينج بحضور سعيد الكثيري عضو مجلس إدارة الشركة المدير التنفيذي، حيث تم الانتهاء من جميع الإجراءات والخطوات العملية لبدء النشاط في النادي من خلال الاتفاق على الصالة الرياضية في أبوظبي التي ستشهد تدريبات الفريق، إلى جانب الأمور الفنية والإدارية واللوجستية التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين في الاجتماع الذي عقد بمقر النادي. وأبدى سهيل العامري سعادتهم في بني ياس بالانضمام لاتحاد الجودو لتصبح اللعبة من الألعاب الأولمبية التي طرقت بوابة السماوي لتنضم إلى جانب الألعاب الأخرى في النادي حيث يصل عدد اللاعبين المسجلين بنادي بني ياس للألعاب الرياضية أكثر من 600 لاعب ولاعبة وهو رقم يؤكد مدى الاهتمام الذي تبديه قيادات النادي بالألعاب الرياضية الأخرى وبالتحديد الألعاب ذات الصبغة الأولمبية وفي مقدمتها لعبة الجودو، وتقدم العامري بجزيل الشكر والتقدير لمحمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والكيك بوكسينج على جهوده التي كانت وراء الإنجازات الكبيرة التي حققتها اللعبة على مختلف الأصعدة، متمنياً أن يحقق بني ياس الإضافة المطلوبة للعبة محلياً وخارجياً وتشريف الرياضة الإماراتية في المحافل الدولية. من جانب آخر ثمن محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والكيك بوكسينج جهود مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان ودعمه المستمر لأندية أبوظبي ما ساهم في اتساع قاعدتها من خلال مختلف الأنشطة الرياضية الجماعية والفردية، ما ساعد على جذب الفئات العمرية الصغرى لاكتشاف مواهبها وصقلها وتطويرها ما يسهم في دعم المنتخبات الوطنية من خلال تلك الأنشطة الرياضية التي أسهمت في رفع راية الإمارات عالية خفاقة في مختلف المحافل، ووجه الدرعي بتسخير كافة إمكانات النجاح للأندية والمراكز الجديدة على مستوى الدولة بما يضمن استمرارها واستقرارها دعماً لاستراتيجية الاتحاد التي حددت العلاقة بين الكم والكيف في مشوار الاتحاد منذ تأسيسه.