تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، يستعد النادي لانطلاقة قوية لمنافسات سباق الإمارات للدراجات المائية - جولة أبوظبي الأولى- غداً التي ستنطلق ب7 فئات ومشاركين قد يصل عددهم مع انتهاء مدة التسجيل اليوم إلى أكثر من خمسين متسابقاً. يغلق باب التسجيل للسباق في تمام الخامسة والنصف عصر اليوم، حيث سيبدأ الاجتماع التنويري للمتسابقين في كل الفئات في هذه الساعة في مقر النادي، ولن يسمح بتسجيل أي دراجة مع نهاية الاجتماع إلا بدفع الغرامة المطلوبة من أجل التسجيل، وسيبدأ التسجيل في السباق اليوم منذ الصباح الباكر وحتى موعد انعقاد الاجتماع، وسيتلقى المتسابقون كافة في الاجتماع القوانين واللوائح كافة التي سيضعها النادي في هذا السباق، والتوجيهات اللازمة من أجل بدء وانتهاء كل فئة. واجتمع قسم السباقات مع الجهات الحكومية كافة المشاركة في تنظيم السباق، وذلك من أجل الوقوف على تفاصيل الأمن والسلامة وإغلاق منطقة السباق، إضافة إلى تنظيم الأدوار التي سيقوم كل جهاز بتوليها من خلال منافسات السباق والحدث الذي سيقام غداً الجمعة، كما تم من خلال الاجتماع توضيح الآلية التي ستقوم من خلالها فرق الإنقاذ والإسعاف والسلامة بالانتشار عبر المسار المزمع إقامة السباق من خلاله. وكانت الجولة الأولى من بطولة الدراجات المائية قد أقيمت في دبي في نهاية الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن تشهد البطولة هذا الموسم إقامة 7جولات مختلفة في أبوظبي ودبي والشارقة. على خط آخر أنهى قسم السباقات في النادي وبرئاسة ناصر الظاهري من وضع مسار السباق الذي سيكون موازياً لمنطقة كاسر الأمواج، وفي المساحة ما بين الكاسر والكورنيش وأمام فندق الهيلتون مباشرة، وقد تم تحديد مختلف علامات المسار من أجل توضيح مناطق الالتفاف من الخارج أو الداخل عند كل بوابة، وأيضاً آلية بدء كل فئة عبر المسار، و سيتم توضيحها بشكل أكبر من خلال الاجتماع التنويري للمتسابقين. وقال سالم الرميثي مساعد مدير عام النادي إن تنوع الفئات في المنافسة هو تلبية لرغبة الشباب بأن يكون هناك حضور لكل أنواع الدراجات المائية عبر المنافسة، وقال: وضعنا أكثر من فئة وذلك تلبية لرغبات المتسابقين وأيضاً لإتاحة الفرصة لأكبر عدد للمشاركة والحضور، فعلى سبيل المثال فئة المبتدئين هي فئة الدراجة العادية دون أي إضافات، وهي تحوي إعدادات المصنع فقط، بينما يختلف الإعداد والتزويد في بقية فئات المسابقة. وأوضح الرميثي أن إقامة سباقات الدراجات المائية يشبع أيضاً رغبة الشباب في الحصول على أجواء قانونية من أجل المنافسة، ومحددة بالشكل المناسب، وقال: نعتبر أن هذه السباقات ملبية بالدرجة الأولى لرغبة الشباب في المنافسة والتحدي بالشكل القانوني السليم، وقد أسهمت سباقات النادي في الحد من الكثير من الممارسات غير القانونية بالدراجات المائية، خاصة مع وجود السباقات التي تعطي للشباب الأجواء المثالية من أجل التنافس والتحدي. وعن المنافسة توقع الرميثي أن تكون قوية وشديدة خاصة وأن الجميع في بداية مشوار البطولة، ويسعون إلى المنافسة على ألقاب الموسم الجديد كافة، وقال: ينظر المتسابقون إلى أهمية حصد النقاط في الجولات الأولى من البطولة، وبالتالي فإن المنافسة ستكون قوية جداً ومملوءة بالإثارة بكل تأكيد، وفي الوقت نفسه جديرة بالمتابعة.
مشاركة :