نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بجائزة البردة

  • 1/14/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كرم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، مساء أمس الأول، في المسرح الوطني في أبوظبي، الفائزين بجائزة البردة في دورتها الثالثة عشرة في مجالات الشعر والخط العربي والزخرفة والحروفية، احتفاء بالذكرى العطرة لمولد النبي، صلى الله عليه وسلم، بحضور صقر غباش وزير العمل، ومحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي السابق، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وسماحة الشيخ علي الهاشمي مستشار رئيس الدولة للشؤون الإسلامية، وفضيلة الشيخ الدكتور فاروق حمادة المستشار بديوان ولي العهد في أبوظبي، وحبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وعفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة، والدكتورة نضال الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية، وأصحاب الفضيلة العلماء وعدد من المسؤولين بالدولة، وما يزيد على 50 سفيراً من السفراء المعتمدين لدى الدولة ورجال الدين المسيحي وضيوف الوزارة من الأقطار العربية كافة، وجمهور غفير من المواطنين والمقيمين. قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: إن الاحتفال السنوي، لتكريم الفائزين، بجائزة البردة العالمية، الذي يقام كلّ عام، يأتي بالتزامن مع احتفائنا واحتفالنا بالذكرى العطرة والمُباركة، بمولد الصادق الأمين، النبي المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، هذا النبي الكريم الذي حمل الرسالة، وأدى الأمانة، لينقل الإنسان من حياة الشرك والضلال، إلى ذروة المجد الإنساني، في شتى ميادين الفضيلة والاستقامة في الدين والروح والعقل، والعلم والعطاء. وأضاف، إننا اليوم وفي هذا الاحتفال، إنما نعبر عن اعتزازنا وفخرنا، بالرسالة المحمدية الخالدة، بكل ما فيها، من قوة الإرادة، وشدة العزيمة، وعظَمة الرّوح، وتطويع الفِكْرِ والعَقل، إلى كل ما فيه خَيْرٌ ونَجاح، للحياة والأحْياء. وأوضح أن هذا الاحتفال، بذكرى المولد النبوي الشريف يجعلنا نسْتشفّ من جديد معاني الفضيلة والرشاد، في رحاب التقوى والإيمان، إلى جانبِ مبادئ السلام والمحبة والوئام، تلك التي تعلي مِن شأن الأفراد والجماعات، في كل زمان ومَكان. وقال وزير الثقافة إننا اليوم، نعتز كثيراً كذلك، بأن هذه الجائزة، قد نشأت بمبادرة كريمة، من سمو الأخ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزيرِ الخارجية، وقت أن كان وزيراً للثقافةِ والإعلام، موجهاً الشكر لسموه، على مبادرته الطيبة، بإنشاء هذه الجائزة، وفتحها أمام كل الراغبين والمهتمين، مِن أصحاب المواهب الثقافية والفنية يتحلقون حول بردة الإمام البوصيري، رحمه الله، لتلهمهم بإبداع جديد، وابتكار نافع، وعمل ثقافي متميز، خاصة أنّ الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وقصيدة البردة معاً، هو تأكيد على الهوية الإسلامية، وحافز يدفع إلى الاعتزاز بديننا الحنيف، وبِأمتنا الإسلامية الخالدة. وأضاف إنها دولة الإمارات الرائدة، التي توفر الفرص، وتهيئ الظروف، أمام الجميع، لتأكيد الهُوِيَّة الإسلامية، التي عَرفَت للإنسانِ حَقَّها، وكان تركيزُها دائماً، على إعلاءِ قِيَمِ الحق، والخير، والجمال، لِلفرد والجماعة على حدٍ سواء. إنّ احتفاءَنا بهذه الجائزة، هنا في أبوظبي، إنما يَنْبَثِقُ بِالأساس، مِن دَعْمِ قادةِ الوطن، مُمَثَّلين في صاحبِ السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيسِ الدولة، حفظه اللهُ ورعاه، وسموُّه يُشجِّعُ باستمرار كافةَ عناصرِ الفخرِ والاعتزاز، بِانتمائِنا لهذا الدينِ الحنيف، وولائِنا للإماراتِ العزيزةِ والغالية. وتجول الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، رفقة صقر غباش ومحمد المر والحضور في معرض اللوحات الفائزة بجائزة البردة الذي تنظمه الوزارة على هامش فعاليات الحفل، حيث ضم أهم الأعمال الفائزة بالجائزة في الدورات السابقة التي تحتوى على مجموعة نادرة من أجمل وأندر اللوحات في الخط العربي. وتخلل حفل التكريم ملحمة في ظلال البردة الغنائية التي أنشدها الفنان التونسي لطفي بوشناق، والفنان الفلسطيني محمد عساف، ومسعود كرتس والوسمي، وتضمنت كلمات في حب الرسول، صلى الله عليه وسلم، حيث ضمت الملحمة أربعة مشاهد رئيسية تناولت سيرة خير الأنام وميلاده وبعثته وأخلاقه. وجاءت نتائج الجائزة في مجالات الخط العربي والزخرفة والشعر كالتالي، في فئة خط الثلث الجلي حجبت جائزة المركز الأول، وفاز عبدالرحمن دبلر من تركيا بالمركز الثاني، وجاء محمد يامان من تركيا أيضاً في المركز الثاني مكرر، وحصل سيد أحمد دبلر من تركيا على المركز الثالث، وجاء يلماز طوران من تركيا في المركز الرابع، فيما حل المصري أحمد حسن الهواري خامساً. وفي فئة الزخرفة فاز سلجن قيرجصلان من تركيا ومحسن مرادي بالمركز الأول مناصفة، ومحسن أقميري ومهدي بالمركز الثاني مناصفة، وحصلت أفسانة مهدوي، ومعصومة مرادي على المركز الثالث مناصفة، فيما فاز سراب آر من تركيا وكلثوم كوكرجين من تركيا أيضاً بالمركز الرابع مناصفة، وفازت فاطمة مرادي وعسكر مرادي من إيران بالمركز الخامس مكرر. وفي فئة الحروفية حجبت لجنة التحكيم جائزة المركز الأول، وفاز علي الجاك سعيد من السودان على المركز الثاني، و عبدالقادر داودي من الجزائر بالمركز الثالث، و محمد عبد الرواق محمد أبراهيم من سوريا بالمركز الرابع، وعقيل مصطفى أحمد من سوريا في المركز الخامس، و مهند وليد خليل من كندا في المركز الخامس مكرر. وفي مجال الشعر الفصيح فاز عبدالناصر عبدالمولى أحمد من مصر بالمركز الأول، وجاء وفيق جودة السيد عبدالمقصود من مصر في المركز الثاني، وحل إبراهيم عيسى محمد علي من اليمن في المركز الثالث، وجاء صلاح رمضان من سوريا في المركز الرابع. وفي مجال الشعر النبطي فاز عبدالعزيز بن حمد بن محمد العميري من سلطنة عمان في المركز الأول، فيما حل عبدالعزيز إبراهيم محمد من سوريا في المركز الثاني، وفاز عتيق خلفان سالم خليفة الكعبي من الإمارات بالمركز الثالث، وجاء أحمد محمد حسن عبدالفضيل من مصر، ومزنة ربيع مبارك البريك من الإمارات بالمركز الرابع مناصفة.

مشاركة :