شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر الكشف علاج محتمل لمرض الزهايمر.. تعرف عليه! والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - أعلنت شركتا الأدوية Eisai وBiogen عن بيانات تجربة سريرية لمرض الزهايمر في المرحلة الثالثة. وأظهرت النتائج أن "ليكانيماب"، وهو جسم مضاد للأميلويد، أبطأ "التدهور المعرفي" بنسبة 27% في دراسة استمرت 18 شهرا وشملت مشاركين عانوا من المرحلة المبكرة من مرض الزهايمر. كانت نسبة حدوث آثار جانبية (الضائرة) 21.3 % لأولئك الذين تلقوا lecanemab و9.3 % لأولئك الذين تلقوا العلاج الوهمي. وينتظر المعهد الوطني للشيخوخة التابع للمعاهد الوطنية للصحة (NIA) بفارغ الصبر نشر البيانات في مجلة علمية محكمة. وتقول الدراسة التي نشر شرحا لها الدكتور ريتشارد جيه. هودز، مدير المعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة، أن تمويل NIA جزء لا يتجزأ من مساعدتنا على فهم دور الأميلويد، وهو البروتين المستهدف بواسطة lecanemab. لقد دعمنا مجموعة متنوعة من التحقيقات التي أدت إلى اكتشاف العديد من الأجسام المضادة المرشحة التي كانت أساس العلاجات المناعية مثل lecanemab وساعدنا في ترجمة هذه النتائج إلى علاجات محتملة. وتمول NIA حاليًا تجربتين لتقييم فعالية lecanemab في علاج أنواع مختلفة من مرض الزهايمر والخرف المرتبط به. من خلال دراسة AHEAD 3-45، سيختبر الباحثون سلامة وفعالية lecanemab على المشاركين الذين لديهم كميات متفاوتة من أمراض الأميلويد، ولكن ليس لديهم مستويات من التدهور المعرفي حتى الآن لتبرير تشخيص الخرف. ستشمل مجموعة واحدة، تسمى A3، مشاركين لديهم مستويات متوسطة من بيتا أميلويد كما يظهر في فحوصات الدماغ. مجموعة أخرى، تسمى A45، ستشمل المشاركين الذين لديهم مستويات مرتفعة من بيتا أميلويد. من خلال وحدة تجارب شبكة الزهايمر الموروثة بشكل سائد من NIA (DIAN-TU)، سيستخدم الباحثون lecanemab بالاشتراك مع دواء آخر، E2814 في المشاركين المعرضين جينيًا للإصابة المبكرة بمرض الزهايمر، وهو شكل نادر من المرض.عندما يتعلق الأمر بالبقاء في صحة جيدة، يدرك الكثير منا أن نظامنا الغذائي يمكن أن يكون له تأثير كبير. وقد توصلت دراسة جديدة إلى أن شرب ثلاثة أنواع من شاي الأعشاب يمكن أن يساعد في تأخير عملية الشيخوخة. إقرأ المزيددرجة حرارة مشروبك المفضل قد تضاعف ثلاث مرات خطر الإصابة بسرطان المريءدرجة حرارة مشروبك المفضل قد تضاعف ثلاث مرات خطر الإصابة بسرطان المريءوكشفت الورقة البحثية، التي نُشرت في مجلة Foods، إلى أن أنواع الشاي العشبي المفيدة هذه، وهي: شاي المريمية والكركديه وشاي البهشيِّة الباراغوانية (النبات المستخدم لإنتاج المتة)، يمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي - اختلال التوازن بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة في جسمك - والذي يرتبط بالشيخوخة وبالتقدم في العمر. وتوضح الدراسة أن "الشيخوخة تتميز بانخفاض مؤقت في القدرة الفسيولوجية، والإجهاد التأكسدي هو السمة المميزة للشيخوخة والاضطرابات المرتبطة بالعمر". وعلى الرغم من كونها عملية طبيعية، يمكن أن تكون الشيخوخة أسرع لدى بعض الأشخاص بسبب تلف الجذور الحرة لخلايا الجسم، وإصلاح الخلايا غير الفعال، وتنكس خلايا الدماغ والغلوزة، حيث تصبح بروتينات الجسم مشبعة بالسكريات. وتتفاقم هذه العوامل بعد ذلك بسبب عوامل نمط الحياة، مثل التدخين وزيادة الوزن والنظام الغذائي غير الصحي. وفي الوقت الحالي، لا توجد علاجات موصوفة للسيطرة على الإجهاد التأكسدي. ومع ذلك، هناك استراتيجيات لرفع الدفاعات المضادة للأكسدة والتغلب على التحديات الصحية ذات الصلة على أساس اعتماد العلاجات الغذائية. ومن المعروف أن شاي الأعشاب، مثل الكركديه، والمريمية، والمتة، مصدر مهم لمضادات الأكسدة، قادر على منع بعض الضغوط المرتبطة بالأكسدة. وتنتج هذه النباتات العديد من المستقلبات النشطة بيولوجيا، ولها طعم لطيف، وتاريخ طويل الأمد كأطعمة آمنة. وتستمر الورقة البحثية: "على مدى السنوات القليلة الماضية، اكتسب التخفيف من الإجهاد التأكسدي أهمية كبيرة بسبب آثاره كنشوء العديد من الأمراض الحديثة المتعلقة بتقدم العمر، وتكسير السكر، والشيخوخة". ووفقا لمؤلفي الورقة البحثية، فإن مركبات الفلافونويد والقلويد الموجودة بشكل طبيعي في المريمية والكركديه، والمتة، والأطعمة النباتية الأخرى، لها "خصائص علاجية ملحوظة". وتقول الدراسة: "من المعروف أن شاي أعشاب مثل الكركديه والمريمية والمتة، مصدر مهم لمضادات الأكسدة، وقادر على منع بعض الضغوط المرتبطة بالأكسدة. وتنتج هذه النباتات العديد من المستقلبات النشطة بيولوجيا، ولها طعم لطيف، وتاريخ طويل الأمد كأطعمة آمنة". وخلص الباحثون إلى أن: "المريمية، والكركديه، والمتة، ثبت أنها تساهم بشكل إيجابي في الحد من الإجهاد التأكسدي، وتثبيط الأكسدة السكرية، وتعزيز الحماية من الأكسدة العصبية، سواء في المختبر (في أنبوب الاختبار) أو في الجسم الحي (في الكائن الحي)".ومن وجهة النظر السريرية، سيكون من المهم ترجمة النتائج الموصوفة في المختبر والنتائج قبل العلاجية إلى فسيولوجيا الإنسان. وقد يجيب مثل هذا التحقيق على أسئلة حول الفعالية الحقيقية لهذه النباتات كمغذيات، وكذلك حول الجرعة المثلى، وقابليتها للهضم. ومن منظور صناعة الأغذية، سيكون من المهم التحقيق في استقرار المركبات الرئيسية النشطة بيولوجيا أثناء معالجة الأغذية. لذلك، هناك حاجة إلى رؤى جديدة لتوسيع استخدامات التكنولوجيا الحيوية لهذه النباتات للمساعدة في تحسين عملية الشيخوخة البشرية. ووجدت مراجعة سابقة، نُشرت في مجلة Nutrition and Food Technology Journal، أن الاستهلاك المنتظم لشاي المريمية كان مرتبطا بصحة القلب، وخفض الكوليسترول، والتوازن المناعي، والسيطرة على نسبة السكر في الدم، إلى جانب صحة العظام الجيدة والتأثيرات المضادة للالتهابات. وتضيف المراجعة: "الأدلة على التأثيرات الواقية للقلب (خاصة المظهر الدهني) تبدو واعدة، لا سيما كعلاج مساعد محتمل".
مشاركة :