قاد البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة في المحيط الهندي، للكشف عن ثاني حطام لسفينة غارقة منذ قرون، لكن دون أثر للطائرة التي اختفت وعلى متنها 239 من الركاب وأفراد الطاقم قبل نحو عامين. واختفت طائرة الخطوط الجوية الماليزية في الرحلة إم.إتش 370 من كوالالمبور إلى بكين في الثامن من مارس 2014. وركز البحث على منطقة نائية بجنوب المحيط الهندي حيث يعتقد بشكل كبير أن الطائرة اختفت هناك. وفي مايو الماضي، عثرت فرق البحث عن حطام، يعتقد أنه سفينة شحن ترجع للقرن التاسع عشر، وقالت الوكالة المركزية للتنسيق المشترك في أستراليا إن تصويراً بالسونار كشف الآن عما يبدو أنه حطام سفينة أخرى من الصلب والحديد ترجع إلى مطلع القرن التاسع عشر.وفي الحطام السابق عثر الباحثون على مرساة وقطع أخرى يعتقد أنها من صنع الإنسان وكذلك ما يعتقد أنها كتل من الفحم. وأوضحت الوكالة التي تشرف على جهود البحث عن الطائرة، أنه من المتوقع الانتهاء من أعمال البحث تحت الماء بقيادة أستراليا في منتصف 2016، وذلك بعد مسح أكثر من نصف المساحة المخططة والبالغة 120 ألف كيلو متر مربع. وقالت الوكالة في بيان: في غياب معلومات موثوق بها تؤدي إلى التعرف على موقع محدد للطائرة اتفقت الحكومات على عدم توسيع رقعة البحث. وقذف الماء بقطعة حطام من الطائرة على شواطئ جزيرة ريونيون الفرنسية في يوليو الماضي، في أول دليل صريح على سقوط الطائرة بالماء.